حالة من التخبط والتحول فى الموقف، انتابت عددًا من الإعلاميين المصريين، بشأن ما حدث فى تركيا ، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، إزاء التعاطي مع محاولة الانقلاب في تركيا. "أحمد موسى"، تزعم أصحاب المواقف المتغيرة في أقل من 24 ساعة فقط، والذى ظهر فى حلقة برنامجه يوم الجمعة الماضى "على مسئوليتى"، المذاع على قناة "صدى البلد"، ليشيد بما يحدث فى تركيا مهللاً :"ما يحدث فى تركيا ثورة جيش وليس انقلابًا وأن الجيش التركي يصحح مسار البلاد بعد ما وصلت له الأحوال بسبب أردوغان"، مشيرًا إلى أن تركيا لابد أن تعود كما أسسها مصطفى كمال أتاتورك، وأن اختفاء "أردوغان" من المشهد التركى سيكون نهاية للإرهاب. وما أن فشلت محاولة الانقلاب فى تركيا، وعادت الحياة لطبيعتها، وتم إلقاء القبض على مدبرى الانقلاب، ظهر "موسى"، فى حالة من الذهول والحزن بعد ما آلت له الأوضاع من فشل الانقلاب وعودة سيطرة أردوغان على البلاد، منزعجًا، مبديًا عدم تفهمه لما يحدث . وأكد أن ما حدث في تركيا مجرد “تمثيلية” خطط لها أردوغان، مستشهدًا فى ذلك بالاعتقالات التى تمت بحق منفذى ومدبرى الانقلاب وعزل أكثر من 3 آلاف قاضٍ من مناصبهم، مؤكدًا أن هؤلاء القضاة سوف “تطير رؤوسهم” لأنهم ضد أردوغان. وطرح "موسى" على شاشة قناة صدى البلد، استطلاعا للرأي يقول: "كيف ترى ما حدث في تركيا"؟ 1- انقلاب. 2- تمثيلية. كما اتهم أردوغان ب "هتك عرض" الجيش التركي وفضحه أمام العالم، لافتًا إلى أن الجيش التركي لن ينسى المهانة التي تعرض لها من جانب أردوغان. كما قال، تركيا ستشهد تغييرًا في الدستور، وستتم معاقبة كل من شارك في محاولة الانقلاب بالإعدام، متابعًا: "أردوغان انقلب على الدستور والقانون وسينتقم من النشطاء والإعلاميين.. وفي تركيا اليوم لا صوت يعلو فوق صوت البلطجة". كما زعم أحمد موسى، أن أكثر من استفاد بما حدث في تركيا هم أردوغان وتنظيم داعش والإخوان والقادة في قطر. الفيديو..