شهد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، واللواء صلاح حسان مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا، مراسم صلح القودة بين آل زيد وآل الجرجاوي بقرية جزيرة مطيرة بمركز قوص بحضور اللواء عبد اللطيف الحناوي، مدير البحث الجنائي بقنا، واللواء محمد عبدالله، مدير الأمن العام، واللواء، مدير المنطقة الجنوبية، ومفتش الأمن الوطني ولفيف من القيادات الأمنية والشعبية بمحافظة قنا ومركز قوص والأنبا بيشوي نائبا عن مطرانية قوص ونقادة. تحدث الشيخ محمد الطراوي، وكيل وزارة الأوقاف، عن التسامح وأجره، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الساعين في المصالحات وتبشيرهم بمغفرة من عند الله كما قال الله في محكم آياته. كما ذكر الأنبا بيشوي، نائب مطرانية قوص، قيمة التسامح عند الله، واصفًا المتسامحين بأحباب الله في المقولة المشهودة "الله محبة". ووجه نائب قنا محمد سليم عسكر، الشكر لمحافظ قنا ومدير الأمن ولجنة المصالحات التي أبرمت هذا الصلح، مشيرًا إلى أن مساعي لجنة المصالحات التي يترأسها وفقها الله لإتمام الصلح بين العائلتين. وشهد الحاضرون، تقديم مراسم القودة حيث تقدم القاتل بكفنه إلى والد القتيل، وأعلن الصفح عنه وتصافحا متمنيان أن يعم السلام في ربوع المركز وتنتهي كافة الخلافات الثأرية. وقال غلاب عبيد، عمدة قرية المقربية وعضو لجان المصالحات بمحافظات الصعيد، نيابة عن عمد مركز قوص، إن الدور الذي قامت به الجهات الأمنية من أجل إنهاء هذه الخصومات الثأرية التي يرجع تاريخها إلى 7 سنوات دور عظيم، مشيدًا بدور العميد زكي سلام مأمور مركز قوص وأعرب اللواء عبدالحميد الهجان، عن شكره لمدير أمن قنا ولجنة المصالحات على جهدهم من أجل إتمام هذا الصلح مشيدًا بالدور الذي قام به رجال الأمن، كما وجه الشكر لأهالي عائلتي زيد والجرجاوي وأطراف النزاع على قبولهم التفاوض من أجل إتمام هذا الصلح كما وعد بالنظر في بعض الطلبات المقدمة من أهالي قرية جزيرة مطيرة والمتمثلة في إنهاء مشروع الصرف الصحي وتمهيد الطريق بين القرى المجاورة. ثم أعلن النائب محمد سليم عضو مجلس النواب ورئيس لجنة المصالحات، بدء تقبل العزاء من أسرة القتيل بدء من اليوم ولمدة ثلاثة أيام. شاهد الصور..