انتشرت قوات الشرطة في محيط نقابة الصحفيين، وأغلقت جميع المدخل المؤدية لمبنى النقابة، بدءًا من شارع رمسيس وتقاطع شامبليون وحتى شارع طلعت حرب، لمنع تنظيم وقفة احتجاجية لرفض التطبيع مع إسرائيل، بعد زيارة وزير الخارجية سامح شكري ولقائه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومنعت الشرطة دخول الصحفيين لمقر نقابتهم متحججة ب "كارنيه النقابة" الذي لم يكن مع البعض، على الرغم من تواجد الصفة الصحفية في بطاقة الرقم القومي . وقال الكاتب الصحفي سيد أمين: "تم منعي من دخولي مبني النقابة بحجة عدم وجود كارنيه النقابة الذي لم أكن أحملة في هذا الوقت إلا أن صفتي الصحفية مكتوبة في بطاقة الرقم القومي وهذا يعد مستند رسمي تم بواسطة وزارة الداخلية نفسها". وأضاف ل"المصريون"، أنه "طوال فترة عضويتي في النقابة التي تجاوزت 15عامًا لم يسألني أمن النقابة عن الكارنيه، ووزارة الداخلية ليس لها الحق في منع الصحفيين من دخول بيتهم بحجة الكارنيه أو قطع الطرق المؤدية إلى، لأن هذا الفعل مخالف للدستور والقانون الذي يحمي الحريات". من جانبه، علق أبو السعود محمد، عضو مجلس نقابة الصحفيين على منع الصحفيين من دخول النقابة وإغلاق مداخلها قائلاً: "الشرطة تجرأت علي الصحفيين بشكل غير محتمل بعد اقتحام المبني مؤخرًا, وأصبحت تنهال بالضرب والسحل والسجن عليهم دون أدنى مسئولية أو محاسبة من أحد". يشار إلى أنه كانت هناك دعوة لتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم مبنى نقابة الصحفيين اليوم الأربعاء اعتراضا على زيارة وزير الخارجية سامح شكري لإسرائيل ولقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. شاهد الصور..