ألقى رجال المباحث بمحطة سكك حديد مصر القبض على شاب أخفى جثة ابنه السفاح داخل حقيبة سفره وأثناء فتحها تبين أن بداخلها جثة لطفل حديث الولادة وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته. التفاصيل بدأت ببلاغ تلقاه قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة، من الخدمة الأمنية المعينة بأرصفة الوجه القبلي بالمحطة بأنهما حال مرورهما برصيف رقم 8 بالمحطة تلاحظ لهما انبعاث رائحة كريهة من أحد الحقائب التي يحملها أحد الأشخاص وبصحبته شخص آخر. تبين أن الأول يدعى "على ا.ع" 25 سنة، منجد أفرنجى، مقيم دائرة قسم شرطة أول السلام – القاهرة، والثانى يدعى "وليد س.م" 35 سنة، بدون عمل، مقيم دائرة قسم شرطة أول السلام – القاهرة ابن عمة الأول. بسؤال الأول عن سبب الرائحة الكريهة ارتبك وقام بفتح الحقيبة تبين وجود جثة لطفل حديث الولادة مربوط الحبل السوري "بدون أى إصابات". بمواجهتهما قرر الأول بأن الجثة لنجله من خطيبته تدعى "رحاب م.ع" مقيمة دائرة قسم شرطة أول السلام – القاهرة، وأن الطفل جاء نتيجة حملها سفاحا دون عقد قرانهما وأنها وضعته يوم الجمعة الماضي ببلدتها فى منزل والدها الكائن مدينة ملوي بالمنيا، وأنه سافر إليها فى اليوم التالي صحبة ابن عمته الثانى لإحضارهما ولدى وصوله أبلغته بوفاة الطفل وتعذر عليهما دفنه بمدينة ملوي خشية افتضاح أمرهما فقررا إحضاره للقاهرة لدفنه بمقابر الأسرة بمدينة السلام، والثانى أنكر معرفته بتلك الواقعة. بالعرض على اللواء محمد يوسف، مساعد الوزير، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، أمر باتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم. تم نقل الجثة لمشرحة زينهم تحت تصرف النيابة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأرسل بالمتهمين لقسم شرطة شبرا لقيده وعرضه على النيابة.