دعا عدد من الكتاب العالميين، بينهم سبعة من الفائزين بجائزة نوبل إلى وقف الهجمات ضد الصحفيين في المكسيك. ونشر الكتاب نداءهم في صفحة اعلانية كاملة في صحيفة إل يونفرسال للدفاع عن حق جميع الصحفيين في ان يكونوا احرارا بعيدا عن الخوف والرقابة. روابط ذات صلة 47 الف قتيل في حروب المخدرات بالمكسيك مقتل 31 سجينا في اعمال عنف في سجن مكسيكي الجيش المكسيكي يحرر 61 مختطفا من ايدي عصابات المخدرات اقرأ أيضا ووقف وراء هذا الاعلان جماعة كتاب نادي القلم الدولية ووقعه اكثر من 170 من كبار الكتاب المشهورين في العالم. وتقول المنظمة الادبية إن 67 صحفيا قد قتلوا في المكسيك منذ عام 2000. ومن بين الموقعين على البيان المخصص "للصحفيين والكتاب في المكسيك" عدد من الكتاب الحاصلين على جائزة نوبل للآداب أمثال جي ام كويتزي ونادين غورديمر وتوني موريسون واورهان باموك وويل سونيكا وماريو فارغاس يوسا وديريك والكوت. ومن الكتاب المشهورين الاخرين الموقعين على البيان الروائي غينو اتشيبي ومارغريت اتوود واريل دورفمان وسلمان رشدي. وقال الاعلان الذي نشرته الصحيفة "نحن، كتاب من مختلف انحاء العالم، نقف معكم ومع كل المواطنين المكسيكيين الذين يطالبون بوقف القتل والترهيب والافلات من العقاب". واضاف ان "هذه الانتهاكات تنتقص منا وتهدد حق المواطنين المكسيكيين في ان يعيشوا حيواتهم بأمان وبحرية من الرقابة". واكمل "ندعو حكومتكم إلى اعتقال ومحاكمة كل من أسكت زملاءكم ويحاول اسكاتكم". وتعد المكسيك احدى اخطر البلدان في العالم بالنسبة للصحافيين. وارتبط معظم جرائم قتل الصحفيين بعصابات الجريمة المنظمة، التي تستهدف الصحفيين بسبب تغطيتهم لعمليات تهريب المخدرات. كما ينتشر التهديد للصحفيين بشكل واسع وتمارس بعض وسائل الاعلام رقابة ذاتية على ما تنشره في هذا الصدد لحماية الصحفيين فيها.