نظم اليوم العشرات من أهالي قرية السوبي، بمركز سمالوط، مسقط رأس العمال السبعة المحتجزين بالأراضي الليبية، وقفة احتجاجية إمام مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، للمطالبة بالتدخل وإطلاق سراحهم، وتحديد موقفهم بعد فشل المفاوضات مع القبائل الليبية، وعدم الالتزام بالوعود السابقة بإطلاق سراحهم، وعودتهم إلي أرض الوطن. قال ربيع إبراهيم ورمضان حفظي ونجاني جمعة، أقارب المحتجزين، إنه تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية لتحديد موقف العمال الثمانية المحتجزين بالأراضي الليبية، بينهم 7 من المنيا وعامل من الفيوم، منذ أكثر من 45 يومًا، وفشل المفاوضات مع القبائل الليبية وعدم التزام المسئولين المصريين بوعودهم السابقة بالتدخل لإطلاق سراحهم، مؤكدين أن المسئولين بالخارجية ، طلبوا مهلة لإعلان موقف العمال والفترة الزمنية لإعادتهم لأرض الوطن. ومن جانب آخر التقي الدكتور سمير رشاد أبو طالب، عضو مجلس النواب عن دائرة سمالوط شمال المنيا، وبرفقته عدد من أسر العمال المحتجزين بدوله ليبيا، وكل من الدكتور أسامة النقيب مساعد وزير الخارجية، والسفير محمد أبو بكر، سفير مصر بدولة ليبيا، والذي يمارس أعماله من داخل مصر، حيث طمئنا الأهالي علي أبنائهم، عقب قيامهم بتنظيم وقفة أمام الخارجية للإطلاع علي تطور الأوضاع اليوم الأحد. وأوضح محمد أبو بكر سفير مصر بدوله ليبيا، أن المحتجزين يخضعون فقط لإجراءات تحقيق من قبل السلطات الليبية، ولا داعي للقلق نهائياً. يذكر أن 8 عمال مصريين تم احتجازهم منذ أكثر من 45 يومًا علي يد عناصر مجهولة، أثناء عودتهم إلي الأراضي المصرية، وقد فشلت مفاوضات الأهالي مع القبائل الليبية لإعادتهم مما أدي إلي التقدم ببلاغ للخارجية المصرية قبل أسبوع للتدخل لإطلاق سراحهم دون جدوى.