رأيت أني أسير بسيارتي بالليل، وفتحت الأنوار فلم تسطع، وبعد فترة قصيرة فتحت، وسطعت لوحدها، فسرت في الطريق على ضوئها، أرجو التأويل وجزاكم الله خيرًا. التأويل: ذكر السن والحالة الاجتماعية ومتى الرؤيا يؤثر كثيرًا في صواب التأويل.. الظلام قد يكون تقصيرك في التكاليف الشرعية كالصلاة أو غيرها، والظلام أحيانًا يكون ظلمة المعصية؛ لأن النور هداية، والنور بعد الظلام يدل على التوبة، وإن كنت أعزب فالنور قد يدل لك على الزواج. وإن كنت في هم فالنور بعد الظلمة زوال هم، وإن كنت تعاني من ظلم وقع عليك فقد يكون النور بعد الظلمة زوال هذا الظلم، واحذر أيضًا ربما يكون الظلم وقعًا منك لغيرك، وإن كنت تعاني من ضائقة مادية، فالنور بعد الظلمة زيادة مال. والنور بعد الظلام يدل أيضًا على الأعمال الصالحة وعلى العلم والقرآن، وإن كنت متزوجًا ومعك أبناء فالنور ولد صالح - والسيارة تدل على تغير حالك إلى حال أفضل منه وراحة، وقد يكون تغيرًا من مكان إلى مكان أفضل منه، وإن كنت في هم فهي خروج من هم، وبشرى لك بالخير لقوله تعالى (وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام.....) يوسف 19. وإن كنت في تجارة وتعثرت فقد تدل على النجاة بعد ذلك والمكاسب، وإن كنت أعزب فالسيارة زوجة، وإن كنت متزوجًا وتمر بمشاكل أسرية فتدل السيارة على تجمع الأسرة واجتماع شملها، وتيسير أمورك، وسوف تقضي حوائجك إن شاء الله، وربما دلت السيارة على الترقية وقيادة العمل. وتدل أيضًا على حياتك وسيكون القادم أفضل إن شاء الله لأنها أضاءت بعد الظلام - وكونها أضاءت بنفسها فقد تتيسر لك الأمور بأسباب لم تتوقعها - وركوب السيارة يدل على السفر والتنقل بين الأماكن والبلدان، والسيارة أيضًا سرور لك ونعمة - والسيارة قد تكون أمورك وعملك.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين.. ************************ أرسل رؤياك نفسرها فى الحال
للتواصل مع الشيخ عبد الحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"