أعدمت إدارة الحماية المدنية، عددًا كبيرًا من المصاحف الناطقة؛ تنفيذًا لقرار محمد الحنفي، مدير عام جمارك شرق بورسعيد؛ بعد اكتشاف بعض الأخطاء بها، واختلاط عدد من الآيات؛ بناءً على خطاب رسمي من مجمع البحوث الإسلامية. وقد شكلت لجنة ضمت عددًا من موظفي جمارك بورسعيد، والشيخ حسين الموازي، ممثل الأزهر الشريف؛ للإشراف على إعدام وحرق "69 مصحفًا ناطقًا"، وفي وجود ضباط وأفراد إدارة الحماية المدنية ببورسعيد. وكانت شحنة واردة لإحدى شركات الاستيراد تدعى "سمارت"، قد استوردت شحنة من مصاحف القرآن الكريم الناطقة خلال عام 2013 من الصين، وتحرر عنها بيان جمركي حمل رقم "2824 لسنة 2013، وبعرض المصاحف الإلكترونية الناطقة على مجمع البحوث الإسلامية أفادت برفض الشحنة؛ لاحتوائها على أخطاء جسيمة ويجب إعدامها حرقًا ويحظر دخولها البلاد.