كشف محمد صلاح - رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، عن أسباب رفضه دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور إفطار الأسرة المصرية الذي نظمته مؤسسة الرئاسة اليوم. وقال "صلاح" إن الدعوة في الحقيقة لا تمثل أي إضافة للطلاب وامتداد لسياسة النظام "محدش يتكلم" - حسب وصفه. وأوضح رئيس اتحاد طلاب جامعة أسيوط، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الدعوة التي وصلته من وزارة التعليم العالي جاءت لبعض رؤساء الاتحادات ولبعض الطلاب غير أعضاء في أي اتحاد متسائلا "حقيقة لا أعرف من الجهات التى قامت بترشيح أسماء دون غيرها؟ و على أي أساس ومعايير تم الاختيار؟".
واستطرد صلاح: "ما أعرفه أنه إفطار وفقط، لا مجال أو مساحة لحوار أو نقاش مع الطلاب" مضيفا "لو كان هناك مجالا لحوار أو حتى سماع اقتراحات لكنت قبلت الدعوة رغم اختلافاتى الجذرية مع النظام بأكمله".
وقال صلاح إنه رفض هذه الدعوة لعدة أسباب، أولا أنه "مع تزايد أعداد الطلاب المقبولة وانخفاض ميزانيات التعليم العالي في مصر أصبح الطلاب يواجهون ظروف غير آدمية في أماكن الدراسة والامتحانات والمدن الجامعية ليسقط عدد من الضحايا منهم وليس آخرهم زمليتنا صفاء سليم الطالبة بالفرقة الأولى حقوق التي توفت إثر إصابتها بالإعياء الشديد أثناء امتحان مادة علم الإجرام .. فهل سنستطيع النقاش حول الحلول الممكنة لهذه الأوضاع المشينة؟!". وثاني أسباب رئيس اتحاد طلاب أسيوط، هو أن الجامعة لم يعد بها أي مساحة لحرية رأي أو تعبير بنفس ذات الأسباب والقوانين التي تكبل المجال العام والمجتمع بأكمله "قانون التظاهر كمثال ".. ناهيك عن التدخلات الأمنية فيما يخص بعض المواقف والأنشطة التي وصلت لتسليم الطلاب علي يد الأمن الإداري لأجهزة الأمن، حسب قوله.