"شاومينج" سارق الامتحانات الذى بث فى نفوس المصريين شعورًا بالفضول لمعرفته، ما جعله أشبه بلص محترف فى شيكاغو حير فئات عدة وأخذ الجميع يبحث عن شاومينج ومن وزارة التربية والتعليم للداخلية ومباحث الإنترنت بذلت جهود عدة لمحاولة كشف غموض هذه الشخصية وكشف النقاب الذي يتستر وراءه والمنبر والجهة التي تطلق منها الامتحانات. وترصد المصريون 3 جهات منوط لها البحث عن شاومينج:
وزارة الداخلية: عقب الانتقادات العدة التى ألقت اللوم على كاهل الداخلية لعدم قدرتها على التوصل إلى هذا اللص المحترف الذى قد لا يتجاوز عمره العشرينيات، بدأت الداخلية ومنذ 2015 فى إطلاق تصريحات عدة بإلقاء القبض عليه والكشف عن هويته، ليعاود فى الظهور هذا العام بنبرة من التحدى تشير وكأنه شخص غير موجود داخل مصر لا يعبأ بالشرطة ولا وزارة الداخلية ولا بكل الجهات التى تلاحقه وتترصد له، مؤكدًا استمراره فى تسريب الامتحانات مع استمرار منظومة الفساد التعليمي ليعلن إنهاء مهمته والتوقف عن التسريب فى حال أن يشعر الطالب المصري أن من حقه اختيار الكلية التى يرغب الالتحاق به وأنه غير مرهون بمجموع يتحكم فيه ويجبره على الالتحاق بجامعة لا تتماشى مع رغباته ومواهبه.
مباحث الإنترنت ووزارة الاتصالات أحد أفرع الشبكة العنكبوتية التى فرضتها الدولة لحصار شاومينج، والتى أثبتت عن كسب فشلها فى التحقق من هويته وكشفها للرأى العام، رغم كل التصريحات من وزارة الاتصالات بالتعاون مع جهات عدة للكشف على أدمن الصفحة التى حيرت الملايين وأصبحت منبرًا يلجأ إليه طلاب الثانوية العامة لمعرفة الامتحانات بإجاباته النموذجية التي تضمن له النجاح وبتفوق، الامتحان المشفر والعصا الالكترونية والورقة الملونة المزودة بالعلامة المائية كانت أبرز مقترحات الوزارة للقضاء على ظاهرة الغش الإلكترونى وتسريب الامتحانات وكلها أثبتت فشل وبجدارة أمام قدرة شاومينج التى حيرت الاتصالات التى فقدت القدرة على إيقاف هذه الصفحة لمنع تسريب الامتحانات والتى جعلت شاومينج يظهر أمامهم "زى القطط بسبع أرواح" من خلال صفحات عدة حاوطت "الاتصالات". وزارة التربية والتعليم عقب الفضيحة المدوية التى باتت مهددة ومزلزلة لكيان الوزارة خاصة بعد توجيه أصابع الاتهام للوزير والمشرفين على الرحلة التى تمر بها الامتحانات، أخذ الوزير يبحث فى كل الجهات عن الجاسوس الداعم لشاومينج أو على شاومينج نفسه خاصة بعد تصريحات البعض أن شاومينج شخص لن يخرج عن العاملين في الوزارة أو العاملين الذى يمر عليهم ورقة الامتحان أو على أضعف الأمور أن يكون داعمًا شاومين داخل الوزارة فانهالت الوزارة علينا بالتصريحات التى تشير لاتخاذ كل التدابير الأمنية بالتعاون مع الداخلية والتى تؤكد عدم وجود جاسوس داخل الوزارة وأن الوزارة قد أحاطت الشكوك بالجميع دون جدوى ممكنة. لتخرج بقرار أخير بإلغاء التنسيق والاعتماد على اختبارات القدرات ما اعتبره البعض انسحابًا من الوزارة من المعركة أمام شاومينج ورفع راية الاستسلام بالرضوخ أمام أحد أبرز مطالبه.