طالبت لجنة الشئون العربية مسئولى وزارة الخارجية، بضرورة تفعيل وعودة برلمان وادى النيل، الذى كان يضم أعضاء البرلمانين المصرى والسودانى، وكذلك تسليط الضوء على أهمية العلاقات القوية بين البلدين. وأكد اللواء سعد الجمال، فى اجتماع لجنة الشئون العربية، بحضور أمين عام المجلس المستشار أحمد سعد، ومساعد وزير الخارجية أسامة المجدوب، لمناقشة نتائج الزيارة الأخيرة للسودان، التى حضرها نيابة عن رئيس المجلس، حيث استعرض للنواب تأكيده للإخوة السودانيين بأن مصر دائمًا تقف إلى جانب دولة السودان فحينما صدر قرار ضد الرئيس السودانى من المحكمة الجنائية الدولية أدان البرلمان المصرى فى ذلك الوقت ذلك القرار، لكونه عدوان جائر، كما كانت لمصر مواقفها ضد العقوبة الاقتصادية التى وصفها بالغريبة ورفضتها مصر لأنها كانت تضر بالشعب السودانى. وأكد الجمال، أن نتائج تقرير زيارته للسودان تضمن التأكيد على إعادة إحياء تشكيل اللجنة البرلمانية العليا بين البرلمانين السودانى والمصرى، والتى كانت تعقد مرة فى البرلمان المصرى ومرة فى البرلمان السودانى، مضيفًا أنه تقدم بمبادرة لنائب أول رئيس جمهورية السودان للعمل على عودة برلمان وادى نيل الذى كان مقره مصر، وكذلك العمل على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين البلدين وإنشاء لجنة صداقة بين البرلمانيين أيضًا. ومن جانبه أكد السفير أسامة المجدوب مساعد وزير الخارجة للشئون العربية، للنواب خلال اجتماع اللجنة أن الإعلام ضخم الحديث عن حلايب وشلاتين، ولم تصل الأمور إلى حد الأزمة، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد لنظيره السودانى خلال لقائهما الأخير على ضرورة توطيد العلاقات بشكل قوى لتصل قوتها إلى 95% ثم بعد ذلك تكون الأمور متاحة بشكل أفضل. يأتى ذلك فى الوقت الذى اقترح الجمال، ضرورة الموافقة على اقتراح بتوجيه دعوة لوفد برلمانى سودانى، برئاسة رئيس البرلمان لزيارة البرلمان المصرى.