قال الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب شخ الأزهر الشريف، فى مؤتمر صحفى عالمى، بدأ بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة، عن أكبر إستراتيجية لتطوير الأزهر الشريف، فى الفترة المقبلة، مؤكدا أنها تقف بجانب مصر، لافتا إلي أن الأزهر يؤمن بخصوصية أرض الكنانة ويقف بكل قوة خلف هذا الوطن،وأن منهج القرآن والسنة هو طوق النجاة للأمة . وترتكز الإستراتيجية، التي أعلنها شيخ الأزهر منذ قليل، على انطلاقة قوية على صفحات التواصل الاجتماعي تستهدف الملايين حول العالم و3 برامج تليفزيونية دينية واجتماعية خلال شهر رمضان، وجولات خارجية وداخلية وقوافل سلام تجوب أرجاء العالم، ومقاطع دعوية بلغة العصر ولقاءات مكثفة مع الشباب فى الحدائق والمقاهى ومراكز الشباب. كما تحتوى على منح مساحة أكبر لشباب الدعاة لتطوير الخطاب الدينى ومنحهم الثقة فى مواجهة خطاب التطرف والإرهاب وتأهيل أكثر من 500 قيادة شابة بالأزهر، وتطوير شامل فى أنظمة التعليم الجامعى وقبل الجامعى والاعتماد على الأساليب التكنولوجية الحديثة، وإصدارات ومطبوعات تغذى الثقافة الإسلامية السليمة وتكافح الفتاوى التكفيرية التى تزرع الفرقة بين أبناء الأمة وتضلل الشباب والنشء. كما تشتمل على أسس جديدة للقوافل الدعوية والوفود التى يتم إرسالها للخارج لكى تعكس الروح الحقيقة للإسلام، وتطوير وتنقيح مناهج التعليم لتواكب العصر وتعكس القيم الحقيقية للإسلام وكتاب الثقافة الإسلامية لتصحيح المفاهيم، ودورات تأهيل مكثفة للأئمة والوعاظ ومركز عالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، وتطوير مرصد الأزهر لتصحيح المفاهيم المغلوطة بجميع اللغات ومخاطبة المسلمين وغير المسلمين حول العالم.