أعرب المدرب الألمانى أوتو ريهاجل، المدير الفنى للمنتخب اليونانى لكرة القدم، عن سعادته بالفوز الثمين 2/1 لفريقه على نظيره النيجيرى ضمن منافسات بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وأنعش المنتخب اليونانى آماله فى بلوغ الدور الثانى «دور الستة عشر» فى البطولة إثر فوزه باستاد «فرى ستيت» فى مدينة بلومفونتين وذلك فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة. ووجه المنتخب اليونانى صفعة قوية إلى نسور نيجيريا الذين لعبوا بعشرة لاعبين فقط بعد طرد اللاعب سانى كايتا فى الدقيقة 33 من المباراة للاعتداء على فاسيليس توروسيديس لاعب اليونان دون كرة. واستغل المنتخب اليونانى النقص العددى فى صفوف منافسه ونجح فى تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين أنعش به آماله فى بلوغ الدور الثانى بينما تقلصت فرصة النسور النيجيرية فى الوصول إلى الدور الثانى. وقال ريهاجل إنه يشعر بالسعادة بعد أن أدخل البهجة فى نفوس المشجعين اليونان، وأوضح ريهاجل «71» عاماً أنه كان من الصعب للغاية أن يعود فريقه إلى اليونان دون الفوز بأى نقطة. قال المدرب الألمانى الكبير «الفريق قدم كل ما بوسعه وأظهر مدى أهمية الفوز بالنسبة لنا. والآن يتعين علينا أن نحسم الأمر فى مباراتنا أمام الأرجنتين». على الجانب الآخر، قدم المدرب السويدى لارس لاجرباك المدير الفنى للمنتخب النيجيرى لكرة القدم التهنئة إلى المنتخب اليونانى وحاول لاجرباك توضيح أن توروسيديس ادعى التعرض للاعتداء من أجل دفع الحكم إلى طرد كايتا. وقال لاجرباك إن الإعادة التليفزيونية للواقعة أكدت أن كايتا حاول ركل قدم توروسيديس ولكن «اللاعب اليونانى كان يمسك برأسه «كايتا». وأضاف لاجرباك «فى ظل هذه الظروف، سجل المنتخب اليونانى هدفين وسجلنا هدفا واحداً» ولكنه وجه التهنئة للمنتخب اليونانى. ولدى سؤاله عن واقعة طرد كايتا، قال المدرب الألمانى أوتو ريهاجل المدير الفنى للمنتخب اليونانى إنه لا يعتقد أن توروسيديس بالغ فى رد فعله من أجل دفع الحكم إلى طرد «كايتا» وقال ريهاجل «لم يكن هناك أى استفزاز».