تعرض تمثال «يسوع» قرب كنيسة الصخرة العظيمة فى مدينة مونرو، إحدى مدن ولاية أوهايو الأمريكية، أمس الأول، إلى صاعقة التهمته حتى قواعده. وذكر موقع «العربية نت» أنه لم يتبق من التمثال سوى قطع من العوازل الحرارية وأجزاء من المعادن ورغوة احتراق وبقايا جبس مصهور. أوضح أرلين بشوب، مساعد مطران كنيسة الصخرة العظيمة - بحسب ما نقله عنه موقع «العربية نت» - أن الناس تجمعوا إلى المكان ليأخذوا من بقايا تمثال يسوع «للتبرك» ووضع أجزاء منه فى المنازل. يأتى هذا الحادث فى الوقت الذى نقلت فيه صحيفة «الديلى تلجراف» البريطانية عن الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء (ناسا) تحذيرها من تعرض كوكب الأرض لعاصفة فضائية نتيجة انفجارات شمسية عام 2013. وأشارت «ناسا» إلى أن هذه العاصفة تقع كل 100 عام، وتعطل إشارات الاتصال فترات طويلة. وأشارت إلى أن العاصفة ستضرب كالبرق المصحوب بالرعد، ويمكن أن تسبب مخاطر مأساوية ما لم يتم اتخاذ احتياطات. ويعتقد العلماء أنها يمكن أن تتلف كل شىء، من أنظمة خدمات الطوارئ وأجهزة المستشفيات وأنظمة البنوك وأجهزة مراقبة الحركة الجوية مروراً بأجهزة الاستخدام اليومى مثل الحواسيب المنزلية وأجهزة آى بود وملاحة الأقمار الصناعية.