3 علامات فارقة وضعت دولة جنوب أفريقيا تحت الميكروسكوب العالمى و جعلت أنظار العالم تتجه صوب جوهانسبرج العاصمة التى دخلت التاريخ عدة مرات، أهمها مونديال كأس العالم لكرة القدم الذى تستضيفه أفريقيا للمرة الأولى فى التاريخ بسحره الذى يخطف عقول البشر على مستوى العالم، ليسجل بذلك التاريخ أن جنوب أفريقيا هى الدولة الأفريقية الأولى التى تحتضن على أرضها أكبر عرس كروى تنتظره الجماهير كل 4 سنوات ليساهم فى وضع الدولة على الخريطة الكروية الدولية، ويزيد من تنشيط السياحة فى جنوب أفريقيا، التى تشتهر بالطبيعة والمعالم السياحية، وقبل المونديال استضافت جنوب أفريقيا واحدا من أهم المؤتمرات العالمية، الذى شهد العديد من الجدل، وهو مؤتمر «ديربان» لمناهضة العنصرية عام 2001، وثالث العلامات الفارقة التى صنعت دولة جنوب أفريقيا هى نضال أحد أهم رموز الدولة الذى كان ولايزال محط أنظار العالم بعد سنوات طويلة من السجن دفاعا عن قضية مناهضة العنصرية وهو نيلسون مانديلا الذى يعتبر واحدا من أهم الشخصيات فى جنوب أفريقيا والعالم. وكان لاستضافة المونديال أثر طيب فى وضع جنوب أفريقيا على الخريطة الدولية، والتأكيد على أن القارة السمراء تمتلك الإمكانات البشرية والبنية التحتية التى تساعدها على استضافة أى حدث عالمى، ويمحى الفكرة التى كانت سائدة بأن دور أفريقيا كرويا يقتصر على إفراز المواهب لقارة أوروبا وباقى القارات دون أن يكون لها دور آخر فى تنظيم المحافل الدولية. ومع انطلاق المونديال، أمس الأول، اتجهت أنظار العالم صوب أقصى جنوب القارة السمراء لمتابعة مباريات المونديال، وتمنى أفريقيا نفسها بنجاح الحدث الأهم فى كرة القدم لأنه سيكون فاتحة خير لكل الدول نحو الترشح لاستضافة أحداث رياضية أخرى مثل الأوليمبياد بجانب تكرار تنظيم كأس العالم مرة أخرى فى القارة خلال الأعوام المقبلة.=