طالب حمدي عبد الرحمن، القيادي في الجماعة الإسلامية بمحافظة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، ب«الدفاع عن الإسلام في شخص الرئيس محمد مرسي»، مشددًا على أن الأزمة المثارة حاليًا حول قرار الرئيس بإعادة مجلس الشعب هي «أزمة افتعلها الفلول وكارهو الإسلام». قال «عبد الرحمن»، خلال الملتقى الثاني لهيئة توحيد الصف الإسلامي في الإسكندرية، إن «الحديث عن الأزمة الموجودة حاليًا حول قرار الرئيس بإعادة مجلس الشعب سببه أن من أصدر القرار هو رئيس مسلم يعتنق الفكر الإسلامي»، مطالبًا بضرورة دعم الرئيس محمد مرسي ضد الأزمات التي يفتعلها الفلول وكارهو الإسلام، على حد تعبيره. من ناحيته، قال مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية: «نحن خارجون جميعًا للتو من معركة شرسة بين نظامين جديد وقديم، فنحن لم نكن في انتخابات، وإنما كنا في حرب بين تيار جاء لهذه الأمة ليبني مشروعًا ربانيًّا، يعبد فيه الناس رب العالمين، وبين نظام آخر سعت جميع الأجهزة النافذة في هذا المجتمع، بالإضافة إلى الدعم الخارجي، للترويج لمشروعه». وأضاف: «لقد أعطانا الله رئيسًا عرفتم وسمعتم عن تقواه وأهدافه، وهذا الرئيس تقدم للأمة بمشروع جديد، فماذا أنتم فاعلون؟». ودعا «الحداد» جموع الشعب المصري إلى «العمل من أجل إنجاح مشروع النهضة، لأن نجاحه هو مقدمة لأن يتعلم الناس دينًا لم يروه منذ قرنين». من جانبه، أكد محمد حسن عيسى، عضو مجلس شورى الجماعة، أن «مشروع النهضة هو مشروع مصر ومشروع الثورة ومشروع المصريين كافة»، واصفًا خطة المائة يوم، التي تبناها الرئيس محمد مرسي بأنها «محك للإسلام، وليس لمحمد مرسي أو جماعة الإخوان». في السياق ذاته، طالب حمدي محمد حسن، المشرف العام على الجمعيات الشرعية بالإسكندرية، بإزالة الخلافات بين العلماء والدعاة وفئات المجتمع، لتوحيد صفوف الإسلاميين، وأضاف أن «لدى المصريين الآن رئيس يسمع كلام الله ويسمعنا إياه».