تراجعت البورصة المصرية بشكل طفيف فى ختام تعاملات أمس، بفعل عمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فى الوقت الذى فشلت فيه مشتريات المصريين فى الحد من الهبوط. وانخفض المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «Egx 30» بنحو 0.87%، بعد أن فقد 54 نقطة، ليصل إلى 6311 نقطة، بينما انخفض مؤشرا الأسعار بنحو 1%، بعد هبوط أسعار إغلاق 109 أوراق مالية، مقابل ارتفاع 53 ورقة، بتعاملات بلغت قيمتها 1.6 مليار جنيه، بينها 900 مليون جنيه على السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين. وتراجعت الأسهم القائدة بشكل شبه جماعى بنسب تراوحت بين 0.5% و3%، تصدرتها أسهم أوراسكوم تليكوم، أوراسكوم للإنشاء، هيرمس، مجموعة طلعت مصطفى، وحديد عز، فيما ارتفعت أسهم المصرية للاتصالات، والقابضة المصرية الكويتية بنسبتى 0.5% و 1.2% على التوالى. وتأثرت البورصة المصرية بالتذبذب فى الأسواق العالمية، حيث انخفضت البورصات الأوروبية بنحو 0.5% حتى إغلاق البورصة المصرية. على جانب آخر، طالبت الهيئة العامة للرقابة المالية، الشركات الموقوف عنها التداول منذ بداية العام، بالإسراع فى طرح النسبة المطلوبة لتوفيق الأوضاع أو التقدم بعروض شراء للاستحواذ على أسهم تلك الشركات بالكامل، البالغ عددها نحو 8 شركات. وأشار بيان للهيئة أمس، إلى أن من بين الشركات الثمانى، المقاولات المصرية، والإسكندرية لتداول الحاويات، وجلاسكو سميثكلاين، والعامة لاستصلاح الأراضى، والعربية لاستصلاح الأراضى، ووادى كوم أمبو.