أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، أن بلادها أصبحت أكثر قوة، لكنها بحاجة إلى بناء الشراكات والتحالفات الدولية للتعامل مع التحديات القائمة فى الوقت الراهن فيما سمته «الدبلوماسية الذكية» القائمة على تعدد الأقطاب الدولية. تأتى هذه التصريحات بعد ساعات من كشف إدارة الرئيس باراك أوباما عن استراتيجية جديدة للأمن القومى، اعتبرها المراقبون تدفن عقيدة الرئيس السابق جورج بوش القائمة على القوة العسكرية وشن الحروب الاستباقية وتعيد «القوة الناعمة» رسميا إلى الخدمة. وقالت هيلارى «إن بلادها ليست أقل قوة لكنها بحاجة لممارسة قوتها بطرق مختلفة، وهى فى طور التحول من الاستخدام والتطبيق المباشر للقوة إلى مزيج من القوة والنفوذ غير المباشرين أكثر تطورا وصعوبة». وبخصوص ما سمته «القوة الذكية»، أضافت «على الولاياتالمتحدة موازنة ودمج جميع عناصر قوتها من دفاع ودبلوماسية وتنمية وكذلك قوتها الاقتصادية وقوة نموذجنا». ونشر تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب تسجيلا هدد فيه بمواصلة الصراع ضد الغرب، فيما نقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى قوله: «إن قادة القاعدة فى العراق يشتكون من قلة عدد الأجانب الذين ينفذون العمليات الانتحارية».