«التخطيط العمرانى» تستبعد طرح المساحة الشاطئية بالمدينة المليونية فى «العلمين» على المستثمرين

استبعدت الهيئة العامة للتخطيط العمرانى طرح المساحة الشاطئية للمدينة المليونية، المخطط إقامتها فى الساحل الشمالى الغربى للتملك من قبل المستثمرين أو الكيانات الخاصة.
وقال الدكتور أيمن الحفناوى، نائب رئيس الهيئة فى لقاء بلجنة التشييد فى جمعية رجال الأعمال، أمس الأول إن الاهتمام بالقطاع الخاص سيكون منصبا على المنطقة الجنوبية من المدينة المليونية.
وأشار الحفناوى إلى أنه لم يصدر بعد قرار جمهورى بإنشاء المدينة التى تقع ضمن المخطط العام لتطوير الساحل الشمالى الغربى الذى تم إقراره من قبل مجلس الوزراء وينتظر إحالته على رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن هناك اتجاهاً لزيادة مساحة المدينة لتصل إلى 76 ألف فدان، بدلا من 25 ألف فدان وتنوع أنشطتها بين سياحية وصناعية وزراعية.
ولفت إلى أنه فور صدور قرار جمهورى بالمدينة، فإنه سيتم إسنادها إلى مكتب عالمى للاقتصاد العمرانى، يتم على أساسه تحديد سعر الأراضى المطروحة ضمن المدينة ونوعية الأنشطة التى يمكن التركيز عليها فى البداية.
ونفى وجود مخاوف من تأثر الاستثمار فى منطقة العلمين بإنشاء محطة نووية فى منطقة الضبعة بالساحل الشمالى، مشيرا إلى بعد موقع الضبعة عن المدينة المليونية المخطط لها فى العلمين.
وأكد نائب رئيس هيئة التخطيط العمرانى أن مخطط الساحل الشمالى الغربى يحرص على البعد عن التنمية العمرانية السياحية غير المنظمة التى شهدها الساحل الشمالى فى العقود الماضية والتى لا تدر عائدا اقتصاديا سوى فى فترات قصيرة من العام خلال فصل الصيف، رغم أنها أدت إلى نوع من التنمية العمرانية.
وأضاف أن منطقة الساحل الشمالى الغربى منطقة واعدة تتمتع بمقومات كثيرة لتنميتها، لتكون لها سماتها المتميزة .
ومن المتوقع أن تستوعب المدينة المليونية فى العلمين، حسب خطط الحكومة، ما بين مليون و3 ملايين نسمة، وذلك ضمن المخطط التنموى الشامل للساحل الشمالى الغربى.
كانت الحكومة قد أعلنت مؤخرا أنه يجرى الإعداد لإنشاء 4 مدن عمرانية مليونية جديدة فى الساحل الشمالى والصحراء الغربية وصحراء 6 أكتوبر وشرق مدينة بورسعيد، وذلك لاستقطاب 6 ملايين نسمة خلال ال 14 عاما المقبلة.