وجهت الفنانة وفاء عامر رسالة إلى العاملين في مجال الإعلام، طلبت خلالها، تحري الدقة قبل كتابة أي أخبار تخصها، سواء كانت فنية أو سياسية، مشيرة إلى أنها لم ترفض يوماً، منذ بداية مشوارها الفني، الإجابة عن أي استفسار أو سؤال وجهه أحد لها، عن موقف، أو جملة ذكرتها، مبدية اندهاشها في الوقت نفسه من عدم تحري البعض الدقة قبل «التشهير» باسمها كانسانة قبل أن تكون فنانة. وقالت «وفاء»، في تصريحات ل«المصري اليوم»: «لا أعلم سر تمسك البعض بنسب تصريحات لي، رغم عدم ذكري لتلك التصريحات في أي مطبوعة صحفية أو برنامج تليفزيوني، لدرجة أن البعض بدأ يستسهل ويقوم باقتباس تصريحات على لساني من صفحات مزيفة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، رغم عدم امتلاكي حسابًا شخصيًا على هذا الموقع من الأساس، فى حين أن حسابي الشخصي المعروف، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وأضافت «وفاء»: «لست ممن يطلقون التصريحات ثم يتراجعون عنها، لأنني أفكر جيداً قبل خروج أي كلمة مني، وكل التصريحات السياسية التي نسبت لي خلال الفترة الماضية، لم تكن على لساني، لأنني أمتلك من الشجاعة ما يكفيني للتصريح بما أقتنع به، في الوقت الذي أراه، بل والتمسك به، مادمت على اقتناع بما أقول، لذا أكررها ثانية، وأطلب من الإعلام غير الملتزم أن يرحمني، وأن يكف عن التشهير بي، وبغيري من الفنانين والفنانات الذين ينسب إليهم تصريحات لا يعرفون عنها شيئاً، ويقرأونها مثل الجميع، كما أطلب منهم، أن يحتذوا بوسائل الإعلام المحترمة، المقروءة والمسموعة، التي تتأكد من الكلمة قبل كتابتها أو نطقها. كانت بعض الصحف والمواقع قد نشرت خلال الفترة الماضية مجموعة من التصريحات على لسان الفنانة وفاء عامر نسبت إليها توجيهها رسالة تهنئة إلى الدكتور محمد مرسي بتوليه منصب رئيس الجمهورية، كما ذكرت بعض هذه المواقع أن «وفاء» وجهت رسائلها السياسية من خلال حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهو ما نفته «وفاء» في السياق السابق.
