يتجه الحزب الوطنى بقوة لحسم نتيجة الانتخابات مبكراً فى دائرة بندر ومركز شبين الكوم، لصالح مرشحيه، الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، على مقعد الفئات، وماهر العشماوى، على مقعد العمال، اللذين يخوضان الانتخابات فى مواجهة 6 من المستقلين المغمورين، بواقع 3 على كل مقعد، فى غياب أى منافسة من الإخوان أو أحزاب المعارضة. وكانت قيادات فى أمانة الحزب الوطنى بالمنوفية، سربت معلومات عن عدم وجود رغبة فى تجديد ترشيح النائبين الحاليين، وهو ما وجد قبولاً لدى عدد من المرشحين السابقين الذين سبق لهم مواجهة مرشحى الحزب فى انتخابات سابقة، وكذلك الوجوه الجديدة الذين بدأوا فى التقرب من الحزب والدعاية لأنفسهم قبل أشهر، وتقدموا للمجمع الانتخابى، وردد عدد منهم أنهم تلقوا وعوداً وتطمينات من قيادات نافذة فى الحزب بترشيحهم على قوائمه، إلا أنهم فوجئوا باستبعادهم، ولم يتمكنوا من الترشح نهائياً، بسبب التوكيلات التى حرروها لأمين الحزب. ويخوض مرشحا الحزب الوطنى فى الدائرة، معركة سهلة، فعلى مقعد الفئات ينافس الدكتور صفوت النحاس الذى يحظى بدعم وتأييد سياسى كبير، ويرجح الكثيرون أن الحزب اعتمد استراتيجية قبل الإعلان عن مرشحيه تضمن له نجاحهما دون الدخول فى معركة حقيقية، كما حدث فى انتخابات الشورى الماضية. وفى مواجهة النحاس يخوض جمال أبوعياد، مرشح سابق فى انتخابات مجلس الشعب 2005، المنافسة هذه بعد تغيير صفته من «عمال» إلى «فئات»، بالإضافة إلى الدكتور مجدى أبوشادى والسيد السرساوى وهما من الوجوه الجديدة، وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك مفاوضات مع المرشحين فى مواجهته لإقناعهم بالتنازل لصالحه ليحسم المقعد بالتزكية. أما ماهر العشماوى فيخوض المنافسة وفى مواجهته وجهان جديدان، هما مجدى العربى وسامى صالح، وخيرى سليمان، مرشح سابق فى انتخابات مجلس الشعب 2005.