انتقد وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، أمس، عبر الإذاعة العامة موقف روسيا ومصر وتركيا إزاء الإرهاب. وقال ليبرمان «إن روسيا وأيضا مصر وتركيا وكذلك دولا أخرى تنتهج نوعا من السياسة، يميز بين الإرهاب الجيد والسيئ، بين الإرهاب الذى يستهدف إسرائيل وذلك الذى يضرب فى مكان آخر». وأدلى الوزير الإسرائيلى بهذه التصريحات رداً على سؤال بخصوص لقاء الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» التى تسيطر على قطاع غزة. وأضاف ليبرمان: «لقد أصدرنا بيانا بخصوص ذلك اللقاء وأصبنا حقا بخيبة أمل من روسيا.. كنا ننتظر منها موقفا مختلفا تماما، وأبلغنا هذه الرسالة إلى المسؤولين الروس على جميع المستويات». واستطرد الوزير الإسرائيلى محذراً: «بخصوص حماس، لن نسمح بأن تشارك هذه الحركة فى أى عملية سياسية». فى سياق آخر، قامت سلطات مطار القاهرة الدولى أمس بتسفير 655 فلسطينيا إلى مختلف مدن العالم. وصرحت مصادر أمنية بالمطار بأن الفلسطينيين وصلوا من قطاع غزة عبر منفذ رفح البرى الذى تم فتحه أمس الأول ولمدة ثلاثة أيام فى عدة قوافل نقلتهم سيارات وأتوبيس حيث تم تخصيص صالونات لهم بالمبنيين رقمى 1 و3، وتوفير عدد من رجال الأمن لمساعدتهم فى إنهاء إجراءات سفرهم على رحلات الطيران المختلفة للجهات التى يرغبون فى السفر إليها. وأفادت المصادر بأن المطار استقبل أمس مئات الفلسطينيين القادمين من الخارج والذين توجهوا فور وصولهم إلى ميناء رفح البرى فى طريقهم إلى قطاع غزة. وقالت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية إن مصر فتحت حدودها «المغلقة عادة» للمرة الأولى منذ 75 يوما كى تسمح للمرضى والغزاويين ممن لهم إقامة فى الخارج بالمغادرة. وأشارت إلى أن مصر وإسرائيل ظلتا تغلقان الحدود منذ تولى حماس الحكم فى غزة ، مستدركة أن مصر تقوم بفتح معبر رفح بشكل دورى كى تسمح بعبور الحالات «الصعبة». وقالت هيئة المعابر والحدود فى الحكومة المقالة فى قطاع غزة إن المعبر تم تخصيصه، أمس، لعبور المرضى، فيما تم تخصيص اليوم الأول (أمس الأول السبت) لعبور المرضى والإقامات بالخارج. وأشارت الهيئة إلى أن السلطات المصرية سمحت بمغادرة 956 مسافرا وقدوم 123 مسافرا، فيما بلغ عدد المرجعين 263 مسافرا.