ينهى عصر اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى تدريباته بمعسكره المغلق بالإسماعيلية قبل أن يعود للمبيت فى بورسعيد استعداداً لمباراة الغد مع فريق الجونة فى ختام مباريات الدورى، التى يسعى فيها الفريق للفوز لمصالحة جماهيره الغاضبة عقب التعادل مع الإسماعيلى. وللابتعاد عن الجو المشحون فى بورسعيد وافقت إدارة المصرى على طلب محمد حلمى، المدير الفنى، على استمرار معسكر الإسماعيلية المغلق والعودة لبورسعيد ليلة المباراة، ومنح المدير الفنى لاعبيه راحة لمدة يوم، وعادوا للتدريب أمس «السبت»، وانتظم فى المران جميع اللاعبين بمن فيهم إلياسو وهانى سعيد اللذان سيغيبان عن المباراة للإيقاف بسبب الإنذار الثالث، كما انتظم اللاعبان عمرو الدسوقى وحازم عارف بعد تمام شفائهما من الإصابة. وخلال التدريبات الأخيرة سعى محمد حلمى، المدير الفنى، لعلاج أخطاء مباراة الإسماعيلى التى شهدت بعض أخطاء المدافعين وظاهرة ضياع الفرص السهلة للمهاجمين. وتولى محمد حلمى تدريب المهاجمين ولاعبى الوسط، وركز على كيفية ضرب تكتلات المدافعين حيث من المتوقع أن يشهد لقاء الغد أسلوباً دفاعياً وهجمات مرتدة من فريق الجونة لخطف الفوز فى بورسعيد، لذلك حذر حلمى لاعبيه من التهاون، وشدد على ضرورة الجدية فى الأداء والسعى للفوز لمصالحة الجماهير، وإنهاء الموسم بشكل يرضى الجماهير، ووعدت إدارة النادى بالإفراج عن جميع المستحقات المتأخرة عقب اللقاء فى حالة الفوز بالمباراة. من جانبه، أكد محمد حلمى، المدير الفنى، أن التعادل مع الإسماعيلى ليس بالنتيجة السيئة رغم أن فريقه لعب على الفوز، وضاع من المهاجمين بعض الفرص المؤكدة فى الشوط الثانى، وأضاف أن اللاعبين يلعبون تحت ضغط عصبى، ويخشون الهزيمة. وأكد أن مباراة الغد ستشهد تحسناً فى الأداء، وسنسعى لختام الدورى بصورة ترضى عنها الجماهير فى بورسعيد.
