«قول برادعى تروح بدرى».. شعار رفعه المصريون العاملون فى الكويت وبعض الدول العربية، بعد ترحيل سلطات الأمن الكويتية نحو 21 مصرياً، على خلفية اجتماعهم دون تصريح فى أحد الأماكن العامة فى منطقة «السالمية» فى مركز سلطان، وإعلان انضمامهم للجمعية الوطنية للتغيير، التى أسسها الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. أحمد إسلام، مصرى مقيم فى الكويت قال: تركت مصر بسبب الحالة العامة، التى أصابتها وجعلتها تعانى ركوداً اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتعليمياً، ويكفى أن تترك بلدك وأهلك وأصحابك من أجل لقمة عيش فى بلد غريب. أضاف: فى المرة التى تجمع فيها مجموعة من الشباب المصرى المقيم فى الكويت فى أحد الأماكن العامة للحديث عن شىء ما يحدث فى مصر كان الموضوع برادعى، وكانت فوق رؤوسهم سلطات الأمن الكويتية تخبرهم برفض أى اجتماعات أو حوارات خاصة فى أماكن عامة دون الحصول على تصريح رسمى، مؤكداً أن مشهد المجموعة وهم مرحلون بالكلابشات مؤسف، وكأنهم حرامية أو قتلة، لذلك أصبح شعار «قول برادعى تروح بدرى»، مسيطراً على الجميع. نشأت المصرى، مقيم فى الكويت منذ 7 سنوات، ويعمل فى أحد المطاعم، قال: لا ننكر أن الكويت لها كامل حقوقها فى حماية وطنها ومواطنيها من حدوث أى تظاهر أو شغب، ولكن يجب أن يوضع فى الحسبان أنهم مجرد مصريين أرادوا التجمع للتعبير عن رأيهم فى أمور تخص سياسة دولتهم الداخلية، دون أى تعصب أو إحداث شغب أو تظاهر. محمد المنادى، يعمل فى أحد المقاهى فى الكويت منذ 4 سنوات أكد أن شعار «قول برادعى تروح بدرى» يردده المصريون فى الكويت والسعودية، وقال إن شقيقه ناصر ويعمل فى أحد الفنادق فى السعودية أبلغه أن الشعار انتشر بشكل سريع بين المصريين هناك. يذكر أن السلطات الكويتية قامت فى 11 أبريل الماضى، بترحيل 21 مصرياً يعملون فى الكويت بعد تجمعهم لدعم وتأييد البرادعى وجمع توقيعات على بيان «معاً سنغير»، الذى صدر عن جمعية التغيير ويحمل 7 مطالب لتحقيق الإصلاح السياسى.