بساطة فكرتها وتكلفتها الزهيدة جعلت «استيكرات الحوائط» تقتحم عالم الديكور بسهولة، حتى أصبحت موضة لها عشاقها، بعد أن أحدثت صيحة فى تجميل الحوائط بما يتناسب مع جميع الأذواق، وأنواع الأثاث سواء كان «كلاسيك» أو «ألترا مودرن». تقول مهندسة الديكور، مى عصمت: ظهرت «استيكرات الحوائط» فى مصر لأول مرة العام الماضى، وتقترب فى فكرتها من ورق الحوائط، لكن مع اختلافات جوهرية جعلتها أكثر انتشاراً، فهى تغير المنظر العام للحوائط، مع سهولة لصقها مباشرة، ولذلك لا حاجة إلى فنيين لتنفيذها، وتتميز بتوافر أشكال متعددة منها، بما يناسب كل الغرف وقطع الأساس، كما أنها قابلة للغسيل والتنظيف. وعن المواد المستخدمة فى صناعة «الاستيكرات» تضيف مى: «هى عبارة عن نوع من البلاستيك المعالج بتقنية عالية الجودة، مقاوم للرطوبة والحرارة، سمكه أقل من 1 ملم، وتبدو مشابهة تماماً للرسم على الحوائط، لكن بتكلفة أقل كثيرا من تكلفة الرسم، لذلك فهى مناسبة لشقق المقبلين على الزواج، كما يمكن استخدام صور العروسين ولصقها على الحوائط أو طبعها على الوسائد بنفس الطريقة، وعلى السيراميك ليبدو مثل «الوزرة»، وعلى «التواليت» و«الغسالة»، وأثاث المطبخ وأجهزته مثل الثلاجة، خاصة إذا كان مطبخاً مفتوحاً ذا طابع أمريكى، وعلى المرايات والزجاج والأثاث القديم. ويتميز «الاستيكر» عن ورق الحائط بأنه يعطى مساحة لحرية الإبداع فى أشكال وألوان التصميم وكذلك طريقة فردها على الحائط، فبالإمكان لصق «استيكر» يمتد من السقف إلى الحائط والعكس، أو للربط بين جناحين متجاورين، كما يمكن استخدام تصميمات السجاد أو الأثاث فى «الاستيكر» لتنسجم مع تكوين الغرفة، إضافة إلى إمكانية إزالتها بسهولة، عن طريق تركيز هواء «السشوار» الساخن على الرسم، دون أدنى تأثير على الطلاء أو الألوان.