حرّم البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تلقيح المرأة بحيوانات منوية من أجل الإنجاب، معتبراً تلك العملية عملية زنى كاملة، مشدداً فى عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، أمس الأول، خلال إجابته على سيدة متزوجة من 5 سنوات وزوجها لا ينجب وتريد السفر للخارج، لإجراء عملية التلقيح الصناعى بحيوانات منوية، بأن مثل هذا الأمر يعتبر زنى وما ينتج عنه من أبناء يعتبرون أبناء زنى. وطالب البابا بضرورة نزع الأجهزة التنفسية عن الشخص الميت إكلينيكياً، مشيراً إلى أن الشخص الذى توقف مخه عن العمل ومات إكلينيكياً شخص ميت، ويجب استخراج بقية أوراقه المطلوبة وتصريح الدفن وشهادة الوفاة، موضحاً أن المسيحية ترفض إحراق جثمان الميت، وقال: «نحن نرفض ذلك ولا نوافق على إحراق الجثامين». وأشار البابا إلى أن هناك عدة أنواع من الأحلام، منها ما هو من الله مثل حلم يوسف النجار، الذى سمع صوت ملاك يقول له: «قم خذ الصبى وأمه واهرب إلى مصر»، والصبى هنا هو السيد المسيح وهو طفل، وأحلام أخرى مقدسة مثل الأحلام التى فسرها يوسف الصديق لفرعون مصر، وأحلام ثالثة من العقل الباطن. من جهة أخرى، استجاب البابا شنودة لخطاب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، الذى أرسله إليه الأسبوع الماضى، يستنكر فيه عدم سماح أمن الكاتدرائية للصحفيين بدخول العظة ويطالبه بتفسير لهذا الأمر. وكشف مصدر من الكاتدرائية أن البابا لم يكن يعلم أى شىء عن هذا الموضوع، ولم يصدر أى أوامر تقضى بمنع الصحفيين.