بعد ساعات قليلة من إعلان فوزه برئاسة الجمهورية، خرج الدكتور محمد مرسي من شرفته بالدور الثاني لفيلاته، بالتجمع الخامس، وهو يحيي أنصاره بعلامة النصر. وتحرك أول موكب للرئيس محمد مرسي، وسط تشديد أمني من قوات الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية، وزفة بلدي بالطبل والمزمار والألعاب النارية من قبل أنصاره ومؤيديه، الذين استقلوا سيارتهم الخاصة، مهرولين خلف موكبه للتعبير عن فرحتهم. ورصدت «المصري اليوم» مشاحنات ومشادات، دارت طيلة أربع ساعات بين قوات الشرطة العسكرية وأنصار الرئيس الجديد، كان أبرزها قيام مجموعة من مؤيديه بالإلقاء الحجارة والطوب علي الصفوف الأولى لقوات الشرطة العسكرية. وتمكنت قوات الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري بالانتشار المكثف داخل الفيلا، وسط ازدحام شديد من قبل أنصار الرئيس محمد مرسي، وقامت بتفريقهم، وفرضوا كردونا أمنيا وحواجز حديدية ومتاريس، فيما دخلت 9 سيارات سوداء ماركت شيفروية، مكتوب على لوحتها المعدنية «حرس جمهوري»، وبداخلها أفراد من قوات التأمين الرئاسية. وتحولت فيلا الدكتور محمد مرسي إلي ثكنة عسكرية بعد أن قامت قوات الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري بإغلاق الطريق المقابل للفيلا، وإبعاد أنصاره بمسافة طويلة. وخرج أنصار الدكتور محمد مرسي عن احتفالاتهم، ورددوا هتافات منددة بالمجلس العسكري، منها «يسقط يسقط حكم العسكري»، و«إحنا الشعب الخط الأحمر»، و«يسقط يسقط الإعلان الدستوري المكمل».