تتجه الأنظار، اليوم، إلى الحزب الوطنى، الذى فضل إعلان أسماء مرشحيه المتقدمين لانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى، فى اليوم الأخير، فيما أكدت مصادر بالحزب أن التأجيل يهدف إلى منع الانشقاقات، بينما هدد بعض الأعضاء بالترشح على قوائم المستقلين حال عدم اختيارهم من جانب الحزب. فى الإسكندرية، تقدم 8 مرشحين بأوراقهم، أمس، بينهم حسين إبراهيم، مرشح الإخوان، وبذلك يصل إجمالى المتقدمين إلى 26 مرشحاً. وشملت قائمة المتقدمين، الربان على عياد، الدائرة الأولى، وأسامة عبدالله، الدائرة الثالثة، وكلاهما عن حزب الأحرار، وعبده إبراهيم، من الحزب الجمهورى الحر، فضلاً عن مرشحى «الإخوان» على بركات وحسين إبراهيم. وقرر الحزب الوطنى فى المحافظة، أمس، إعادة فتح باب الترشح بالمجمع الانتخابى فى الدائرة الرابعة، لمنح المزيد من الفرص للمرشحين، حسبما أكد مسؤول بالحزب، فيما أشار آخرون إلى أن فتح باب الترشح يهدف إلى إتاحة الفرصة لمرشح بعينه، مما دفع السيد الخراشى ويسرى شعبان إلى الانسحاب من المجمع، احتجاجاً على القرار. وفى سياق متصل، تنظر محكمة القضاء الإدارى، اليوم، دعويين مقامتين من الدكتور على بركات، والدكتور حسين إبراهيم، بشأن عدم إدراج اسميهما ضمن كشوف المرشحين، فيما تم قبول أوراق المدعى الأول، أمس الأول. وفى الشرقية، تقدم مرشحا «الإخوان» عيد دحروج، على مقعد الفئات، عن دائرة أبوحماد وأبوكبير وفاقوس، ومحمود سيف صبح، عمال، عن دائرة ههيا والإبراهيمية وديرب نجم، لتشتعل المنافسة فى الدائرة، التى ترشح بها عبدالمجيد الأنور عن «الوفد» إلى جانب مرشح «وطنى» سيتم الإعلان عنه قبل غلق باب الترشح بدقائق، لمنع الانشقاقات داخل الحزب، فيما هدد بعض أعضاء «الوطنى» بالدائرتين الأولى والرابعة، بتقديم أوراقهم كمستقلين، حال استبعادهم. ووصل عدد المتقدمين فى المحافظة إلى 12 مرشحاً بينهم مرشح بدائرة الحسينية، إضافة إلى 8 مستقلين عن دائرة الزقازيق. وفى بورسعيد، تقدم 5 مرشحين، ظهر أمس، بينهم مسعد المليجى، المرشح الوحيد ل«الوفد»، على مقعد العمال، بينما تقدم 4 من أعضاء الوطنى مستقلين، ممن تم إقصاؤهم من المجلس المحلى، وهم: محمد البراوى، فئات، والسيد عبدالغنى، وطه الجمل، على مقعد العمال، وإلهامى عبدالرحيم، فلاح، ومن المتوقع إعلان أسماء مرشحى «الوطنى» من بين 6 أسماء، تقدموا إلى المجمع الانتخابى، قبل غلق باب الترشح بساعة، لمواجهة أى اعتراضات من الأعضاء. وفى الدقهلية، منعت مديرية الأمن، أمس، المرشحين من دخول المديرية لتقديم أوراقهم لليوم الثالث، وفرضت طوقاً أمنياً، فيما أكد الرائد سعيد شعيب، رئيس مباحث أول المنصورة، التزامه بتعليمات المستشار رئيس لجنة تلقى الأوراق بغلق الأبواب. وقال أحمد رفيق الششتاوى، مستقل بدائرة المنزلة، إنه حضر إلى المديرية على مدى 3 أيام متتالية، ولفت إلى أنه فى كل مرة يأخذ الضباط بطاقته الشخصية، وبعد ساعات من الانتظار، يعيدونها إليه، دون السماح له بالدخول لتقديم أوراقه. وفى دائرة طلخا، أثار تقدم كل من عواطف البدرى، ومحمد أسامة محمد، بأوراق ترشحهما، أمس، فى مواجهة الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، مرشح الحزب الوطنى، قلقاً واسعاً داخل أمانة الحزب، بعد أن نجحت الضغوط فى تنازل على السيد عبدالله صالح، أحد أعضاء الحزب الوطنى، عن الترشح لصالح زقزوق. كما سيطر القلق على أعضاء «الوطنى» بسبب التأخر فى إعلان أسماء مرشحى الحزب، وتدوولت تكهنات تفيد بأن الأمانة العامة حسمت الوضع فى دائرتى المنزلة ودكرنس لصالح مجدى الأمير، ومحمود الشناوى، فيما لم تحسم 3 دوائر أخرى، هى: السنبلاوين، وميت غمر، والمنصورة، وأكد عضو بالوطنى أن التأجيل يهدف إلى إقصاء المرشحين غير المرغوب فيهم، فيما أعلن مسؤول بأمانة المحافظة، أن أمانة القاهرة سوف تقرر اليوم أسماء مرشحيها. وفى قنا، تقدم 7 مرشحين بأوراقهم عن دائرتى نجع حمادى وقوص، ليصل إجمالى المرشحين فى اليوم الثانى إلى 60 مرشحاً فى 4 دوائر يتنافسون على 7 مقاعد. وفى الغربية، ألغت أمانة «الوطنى» نتيجة التصويت بين 5 مرشحين بالمجمع الانتخابى عن دائرة بسيون وكفر الزيات، وأعلنت فتح باب الترشح لأعضاء جدد، فيما تقدم كل من المستشار حسين محمد خليل، ونبيل محمد رياض أبوباشا، عمدة قرية دلبشان، بأوراقها إلى المجمع الانتخابى، وسط حالة من الاستياء بسبب إلغاء النتائج السابقة، وعدم وضوح أسباب قرار إعادة فتح باب الترشح. وفى الفيوم، عزف المرشحون عن التقدم بأوراقهم، لليوم الثانى على التوالى، فلم يتقدم فى الدائرة الثالثة التى تضم مراكز سنورس وإبشواى والصديق، سوى محمد يونس محمد رحيم، من قرية المشرك، وكمال هاشم حسن من قرية دمشقين، موظف بمحافظة القاهرة، الذى تقدم بأوراقه الخميس الماضى، عن الدائرة الثانية، وتضم مركزى طامية والفيوم. وأعلنت أمانة «الوطنى» فى الفيوم تأجيل أسماء مرشحيها، إلى اليوم الأحد، قبل غلق باب الترشح، وأكد مصدر حزبى، أن الوطنى يهدف إلى منع الانشقاق داخل الحزب.