قعد واحد من الشبان بيغرق حلمه ع اليابس رمى سنارته واستنى.. وأصل حياته ما ادتلوش فى يوم حاجة فدوّر ضهره للدنيا.. وعاش بالصبر قصاد كلمة «أترضاه؟».. يعدى اتنين من العشاق لا عارفين بُكره جايب إيه ولا ضامنينه ينصفهم ويجمعهم فى بيت واحد لكن عايشين وقادرين يضحكوا للبحر ويبقوا مُلهمين جداً لولد الدنيا بتعافره فبيخربشها بضوافره وياخد طُعمه من الأيام ويشبكها فى سنارته ويرميها.. فى حضن البحر