مندوبو مجلس الوزراء هم الوحيدون الذين سمح لهم بالتجوال بصحبة رئيس مجلس الوزراء، فى شارع المعز، مساء أمس الأول، رغم أن الدعوة كانت موجهة إلى الإعلاميين من وزارة الثقافة، وذلك لتفقد أعمال تطوير المرحلة الثانية فى الشارع. ولم يسمح «أمن» نظيف بدخول عشرات الصحفيين والإعلاميين، سواء من الصحف أو القنوات الخاصة، إلى أى أثر يتفقده رئيس الوزراء، حتى إن مندوبى الصحف القومية المدعوين من قبل وزارة الثقافة لم يسمح لهم بالدخول، بحجة أنهم غير مسجلين فى كشوف الأمن الخاصة بالجولة. ولم يجد الصحفيون مفراً من الجلوس على المقاعد الخاصة فى الشارع، منتظرين خروج نظيف للإدلاء بالتصريحات، إلا أن الأخير لم يسمح سوى للتليفزيون المصرى بالتصوير معه والحصول على تصريحات «حصرية جداً» داخل أحد المساجد الأثرية، بعيدا عن « الصخب» الصحفى، واستطاع مصور «المصرى اليوم» التقاط عدد من الصور لنظيف وعدد من الوزراء أثناء تجولهم فى الشارع والتنقل من أثر إلى آخر. و إذا كانت « اللحمة» وأسعارها الجنونية هى حديث المواطنين خلال الأسابيع الماضية، فإنها لم تغب أيضا عن اللقاء، حيث وقف أحد البائعين بالمنطقة وهو يلوح ويهتف لنظيف، وعندما رفع الأخير يده ليرد التحية، قال البائع: «اللحمة والله اللحمة يا ريس.. عايزين اللحمة». من جانبه، أكد الدكتور فاروق حسنى، وزير الثقافة، أن شارع المعز أصبح أول متحف أثرى مفتوح فى مصر، موضحا أن المرحلة الأولى للتطوير استغرقت 3 سنوات، وأن المرحلة الثانية من التطوير، ستتكلف 40 مليون جنيه، وسيتم تحويل المنطقة لتكون «تراثية تجارية». فيديو «نظيف» و«حسني» في شارع المعز على الرابط التالى: