رئيس فنزويلا يستقبل شتائم مواطنيه على الإنترنت.. ويحلم بأن يكون حاكماً ل«تويتر»

«أهلا بك عزيزى وعزيزتى.. لقد كان ما حدث انفجاراً غير متوقع.. أشكركم».. هكذا خاطب الرئيس الفنزويلى «هوجو شافيز» مواطنين يشكرهم عبر صفحة «تويتر» التى أنشأها قبل أسبوع.
شافيز أحدث المنضمين من الوجوه السياسية الشهيرة لخدمة التدوين القصير «تويتر» التى بدأ الساسة فى أنحاء العالم استخدامها للتواصل المباشر مع الجماهير، وأشهرهم محلياً الدكتور «محمد البرادعى».
شافيز بدا متحمساً كثيراً لهذا الأسلوب فى التواصل الجماهيرى، رغم أنه لم يرسل سوى رسالتين قصيرتين حتى الآن، وفى غمرة حماسه قال أثناء زيارة قام بها صديقه رئيس بوليفيا «إيفو موراليس» إلى فنزويلا معلقا على الموضوع: «كل خبر نشرته على تويتر جاء عليه أكثر من 100 ألف رد، احتوى معظمها على تحيات وعبارات تتسم بالكثير من المرح، كما احتوت بالطبع على الشتائم».
 اعتراف «شافيز» بتلقيه «شتائم»، رغم أن الردود تصله بشكل شخصى ولا تنشر على الصفحة، يتوافق مع شخصية الرئيس الذى يتعامل دائما مع السياسة والإعلام بشكل غير متوقع، ولذا فقد كان طبيعياً أن يختار لملفه الشخصى على «تويتر» مجموعة من العبارات المثيرة للجدل، فمثلاً حملت صفحته اسم «شافيز كاندانجا»، وتحمل كلمة «كاندانجا» معانى متعددة فى دول أمريكا اللاتينية، ربما أشهرها الشيطان، أو الشخص غير المهذب عاشق المتاعب.. أيضا وصف شافيز نفسه على هذه الصفحة بأنه: «رئيس جمهورية بوليفيا البوليفارية.. جندى بوليفارى.. اشتراكى مناهض للإمبريالية».
ورغم افتتاح هذه الصفحة منذ أسبوع فقط، فإن عدد متابعى «شافيز» على الصفحة حتى الآن تجاوز 144 ألف شخص، ومع ذلك يقول «دوسيدادو كابيللو» وزير الاتصالات الفنزويلى: «أنا متأكد من أنه سيحطم الأرقام القياسية فى عدد المتابعين على تويتر»، أو كما قال بعبارة أخرى: «شافيز يرغب فى أن يكون (حاكم تويتر)»