أجرت الخارجية المصرية اتصالات بالسلطات اللبنانية، لإبلاغها استياء مصر من جريمة قتل مواطن مصرى والتمثيل بجثته، وقالت مصادر دبلوماسية إن أحمد البديوى السفير المصرى فى بيروت، ناقش مع مسؤولين لبنانيين ما تردد عن وجود تقصير أمنى فى حماية القتيل المصرى محمد سليم، لدى اصطحابه إلى قرية «كترمايا» لتمثيل جريمة قتل 4 من عائلة واحدة فى القرية. وكشفت تسجيلات فيديو بثتها القنوات اللبنانية أمس وأمس الأول، أن عملية القتل كانت على مرأى ومسمع رجال الشرطة، الذين وقفوا عاجزين إزاء ما يحدث، فيما كانت النساء تطلق الزغاريد. وطالب وزير الداخلية اللبنانى زياد بارود بتحقيق سريع ومعاقبة المقصرين من رجال الشرطة. وقال وزير العدل اللبنانى إبراهيم نجار: «مهما كان جرح الأهالى عميقاً، لا شىء يمكن أن يبرر ما حدث». فى القاهرة، حملت منظمات حقوقية، الحكومة اللبنانية مسؤولية الجريمة التى انفردت «المصرى اليوم» بنشرها أمس، وطالبت بتقديم المتورطين فى الجريمة للقضاء. ودعت الخارجية المصرية إلى استدعاء السفير اللبنانى بالقاهرة.