شهدت الجولة الثامنة والعشرون لمجموعة (بحرى) بالدورى الممتاز (ب) أحداثاً مثيرة وشغباً واحتجاجات وقنابل مسيلة للدموع فى ثلاث مباريات تحدد نتائجها مصير الفرق الهابطة للقسم الثالث، وكان التحكيم العامل المشترك فى أحداث هذه المباريات بسبب القرارات العكسية وعدم تفاهم حكام الساحة مع المساعدين فى مباراة كفر الشيخ ومالية كفر الزيات، حيث ألغى الحكم حسنى الفراش المباراة فى الدقيقة 68 لعدم قانونية عدد لاعبى المالية داخل الملعب، بعد أن قام بطرد ثلاثة لاعبين من المالية هم: إيهاب البنا فى الدقيقة 37 وأشرف السيد فى الدقيقة 45 ومحمد سعيد فى الدقيقة 61 قبل أن يسقط على الأرض اللاعبان إسلام كمال وعلى سالم بدعوى الإصابة ليبقى العدد داخل الملعب 6 لاعبين فقط بعد استنفاد التغييرات مما أجبر الحكم على إلغاء المباراة وكان كفر الشيخ متقدماً بهدفين سجلهما عصام السيد ومحمد الحسينى. وعقب اللقاء شن الجهاز الفنى والإدارى لمالية كفر الزيات هجوماً حاداً على الحكم، وحملوه مسؤولية ما حدث فى المباراة واتهموه بمجاملة كفر الشيخ وقال الدكتور أحمد غنيم، المشرف العام على الكرة إن النادى سيتقدم باحتجاج رسمى إلى اتحاد الكرة ولجنة الحكام ضد الحكم حسنى الفراش وأشار إلى أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعاً طارئاً لاتخاذ القرار المناسب لحفظ حق الفريق. وفى مباراة بلدية المحلة وسمنود كان الحكم ياسر الجيزاوى هو بطل الأحداث أيضاً عندما احتسب ضربة جزاء لسمنود فى الدقيقة 86، عندما كان البلدية متقدماً بهدف أحمد أنيس الذى سجله فى الدقيقة 57 وتصدى يوسف طه لضربة جزاء لكنه أهدرها، ثم احتسب هدفاً لسمنود فى الدقيقة 87 احتج عليه أصحاب الأرض بدعوى لمس الكرة ليد اللاعب، لكن الجيزاوى أصر على احتساب الهدف ليعطى نقطة الأمل لسمنود للبقاء بعد أن ارتفع رصيد الفريق إلى 31 نقطة. وشهد مباراة الزرقا وطنطا التى انتهت بالتعادل 1/1 أحداثاً مؤسفة وبات أصحاب الأرض مهددين بالهبوط للقسم الثالث بعد وصول رصيدهم إلى 28 نقطة. كان الزرقا متقدماً بهدف رضا الترعاوى فى الدقيقة 43 قبل أن يطرد الحكم محمد حسن اللاعب محمد على فى الدقيقة 70 ليلعب الفريق بعشرة لاعبين وسط احتجاج المسؤولين وغضب الجماهير. وعقب اللقاء حدث احتكاك بين رجال الأمن وسمير موسى، رئيس النادى، القائم بأعمال المدير الفنى، كما تدخلت الجماهير التى نزلت الملعب مما اضطر قوات الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم وأصيب ثلاثة من أفراد الأمن واثنان من الجماهير باختناق، وخرج الحكام فى سيارات خاصة، خوفاً من الجماهير الغاضبة، وسيطر الأمن على الموقف بعد أكثر من ساعتين تم خلالها تبادل رشق الحجارة. وفى باقى المباريات حقق مياه البحيرة فوزاً كبيراً على السنبلاوين 3/صفر، واقترب من النجاة بعد ارتفاع رصيده إلى 31 نقطة واحتفلت جماهير دمنهور بحمزة الجمل، المدير الفنى والجهاز المعاون. سجل للفائز أبوالعينين شحاتة هدفين ومحمد على هدف فى الدقائق 15 و55 و80 وفاز الأوليمبى بقيادة وليد عطية على الكروم بهدف نظيف ليتساوى الفريقان فى رصيد النقاط «49 نقطة» ويشتد الصراع على المركز الثانى. وحقق نبروه فوزاً مستحقاً على دمنهور بهدفين للاشىء، سجل للفائز حامد الغريب ومحمود بكر فى الدقيقتين «85 و90» وهاجمت جماهير دمنهور لاعبى فريقها والجهاز الفنى وألقت عليهم الحجارة. وتعادل الحمام مع الرجاء 2/2، سجل للأول أحمد الأشقر ومحمود أحمد وسجل للثانى أحمد على ومحمد إسماعيل.