يدرس مجلس إدارة اتحاد الكرة الانسحاب من الاتحاد العربى على خلفية خسارة سمير زاهر رئيس الجبلاية منصب نائب رئيس الاتحاد العربى وعدم تنفيذ الاتفاق الذى سبق أن أبرمه مع عدد من قيادات الاتحاد العربى بحصوله على المنصب بالتزكية بعدما تنازل لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى عنه فى الدورة السابقة. كانت انتخابات المكتب التنفيذى بالاتحاد العربى التى جرت أمس بمدينة جدة بالسعودية أسفرت عن فوز الرباعى سمير زاهر، ومحمد روراوة والسودانى معتصم جعفر والموريتانى محمد بن خريصى عن القارة الأفريقية فيما فاز عن القارة الآسيوية العراقى حسنى سعيد والإماراتى غانم أحمد، والكويتى مبارك المصعب واللبنانى محمد الرابعة، وشهدت الانتخابات مفاجأة بخسارة الشيخ عيسى بن راشد ممثل البحرين والذى تولى منصب نائب الاتحاد عن قارة آسيا فى الدورة الماضية، فيما حافظ الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد على منصبه قبل شهر بالتزكية بعد انسحاب محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى. وبعد أن جرت انتخابات المكتب التنفيذى اضطر زاهر للانسحاب من الترشيح على منصب النائب بعد شعوره بوجود مؤامرة من بعض الاتحادات ضده وأنه لن يفوز بالمنصب بسبب التكتل ضده، فضلاً عن التراجع عن الاتفاق الذى تم فى الدورة الماضية. من جانبه أكد زاهر فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أنه تعرض لمؤامرة حتى يخسر الانتخابات لصالح روراوة، وعندما تأكد من هذا الأمر فضل الانسحاب وعدم الترشح حفاظاً على اسم مصر. وقال: كان هناك اتفاق بينى وبين روراوة فى الدورة السابقة يشهد عليه الأمير نواف بن فهد يقضى بتنازلى لروراوة رغم حصولى على أعلى الأصوات وقتها مقابل حصولى على نفس المنصب فى الدورة الحالية لكن للأسف لم يتم تنفيذ الاتفاق. واستشهد زاهر على صحة كلامه بعدد من أعضاء الاتحاد العربى الذين على استعداد للإقرار بصحة ما قاله. وحول ما تردد عن وجود مصالحة بينه وبين روراوة أكد زاهر أن الأمر لم يتم عرضه عليه، كما أن روراوة لا يملك قرار المصالحة عكسه هو حيث سبق له أن اجتمع مع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وعدد من ممثلى وزارة الخارجية ومنحوه الحق فى التفاوض بخصوص الصلح بما لا يمس بسمعة مصر.