أحمد عيد: انتخبت «مرسي».. و«البرادعي» سيظل «زعيم الثورة»

قال الفنان أحمد عيد، إنه توجه، السبت، إلى لجنته الانتخابية، بمدرسة الأوقاف الإعدادية، وقام بترشيح الدكتور محمد مرسى، رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أن الدكتور «البرادعي» سيظل زعيمًا للثورة، رغم عدم دخوله السباق الرئاسي.
ووصف «عيد» فى تصريحاته ل«المصرى اليوم» الانتخابات بالنزيهة، لافتاً إلى أن النتيجة غير معروفة وغير متوقعة، مشيرًا في الوقت نفسه، إلى وجود عدد محدود من التجاوزات غير المؤثرة على النتيجة.
وأضاف «عيد»، إن الموقف السياسي المصري في حالة فوضى دستورية، بعد حل مجلس الشعب، الذي تمسك المجلس العسكري فى البداية بإجراء انتخاباته، قبل اختيار الرئيس، ليعود «المجلس العسكري» فيما بعد، بحل مجلس الشعب، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، واصفًا ذلك الموقف ب«الفزورة» غير المفهومة.
وتابع أحمد عيد قائلاً، إننا الآن في انتظار إعلان دستورى مكمل، لتحديد صلاحيات الرئيس القادم، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن صلاحيات الرئيس الجديد سيتم تحديدها بناء على اسم الرئيس المُنتخب، مفسرًا ذلك بأن الصلاحيات ستكون قوية في حال فوز «شفيق»، لكنها ستكون محددة جدًّا في حال انتخاب «مرسي».
وتوقع «عيد» أن يكون الفارق في الأصوات قليلاً جدًّا إذا حُسمت النتائج لصالح «شفيق»، لكنه لم يستبعد في الوقت نفسه فوز «مرسي» واصفًا احتمالات فوزه ب«الكبيرة جدًّا».
وعن تعليقه على رفض كل من المرشحين السابقين عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى الانضمام إلى جبهة الدكتور محمد مرسى كنائبين للرئيس، قال «عيد» إنه لا يجد تفسيرًا لرفض «أبو الفتوح» لهذا الاقتراح، خاصة أنه أحد مؤيدي «مرسي»، معتبرًا أن رفض «حمدين» قد يكون منطقيًّا إلى حد ما، لتخوفه على مستقبله السياسي، فى حال انضمامه إلى الإخوان المسلمين.
وأنهى «عيد» حديثه واصفًا«البرادعي» ب«زعيم الثورة» وصوتها الحقيقي، والمعبر عن أهدافها ومطالبها، معتبرًا أنه السياسي الوحيد الذي ينجح دائمًا في قراءة الموقف بدقة، والتوقع بما هو آتٍ.