قامت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بصرف مخلفات الغسيل الكلوى بمستشفى دار السلام المركزى بسوهاج فى الترعة الجنابية المجاورة للمستشفى من الناحية الشرقية والمغطاة حديثاً وهذه الترعة يسقى الناس منها زراعاتهم وحيواناتهم مما يعرض الأهالى للإصابة بالأمراض الخطيرة التى تهدد حياتهم وقبل قيام الشركة بتحويل هذه المياه إلى الترعة كان المستشفى عائما وغارقا فى المياه التى يقال إنها مياه جوفية وقد أصبح هذا المستشفى عبئاً ثقيلاً على الشركة القابضة، وهى فى بداية مشوارها مما جعلها تلجأ إلى الفروع الأخرى لسحب سيارات الكسح للقضاء على المياه الموجودة فوق أرضية المستشفى والتى أصبحت تهدد مبنى المستشفى «المنشأ حديثاً» ولكى تتخلص الشركة من المياه التى أصبحت صداعاً مزمناً فى رؤوس المسؤولين. ولجأوا إلى إخراج مخلفات الغسيل الكلوى عن طريق ماسورة إلى خارج المستشفى لتلقى بالمياه فى الترعة وهى محملة بالجراثيم والميكروبات المعدية، وبعدها توجهت على الفور إلى السيد رئيس مجلس مركز ومدينة دار السلام وطرحت عليه ما رأيت فطلب على الفور إحضار قائد اللودر لإزالة هذه الماسورة وإبعاد المياه عن الترعة، وتحرير مخالفة تخص البيئة مع العلم بأن جميع أعضاء الوحدات المحلية على مستوى المركز على علم بما يجرى فى المستشفى وكذلك عضوا مجلس الشعب لدائرة دار السلام ولم يتقدم أحد لإنقاذ المستشفى.. وللعلم تقدم المسؤولون بالمستشفى بعدة بلاغات إلى الجهات المسؤولة. لذلك نناشد وزيرى الصحة والبيئة إنقاذ المستشفى قبل فوات الأوان. أحمد السيد هاشم- سوهاج