فى احتفالية هى الأولى من نوعها بين المدارس أقامت مدارس فضل الحديثة التابعة لإدارة الهرم التعليمية، أمس الأول، معرضها السنوى من خلال نموذج مجسم بالكامل لمعبد أبوسمبل بأسوان، وذلك لتوعية طلابها بقيمة الحضارة المصرية الفرعونية وأهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصرى والتعرف على الآثار المصرية عن قرب دون عناء السفر. حضر الاحتفالية عدد كبير من رجال الآثار والتربية والتعليم والسياحة من بينهم الدكتور عبدالحليم نورالدين، رئيس الهيئة العامة للآثار الأسبق، والدكتور علاء الدين شاهين، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة سابقاً، ووكيل أول وزارة التربية والتعليم، ومديرة إدارة الهرم التعليمية ورئيس جامعة أكتوبر، ورئيس حى الهرم، وكلاء وزارة التربية والتعليم، فيما اعتذر الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم عن عدم الحضور، وصممت المدرسة نموذجاً لمعبد أبوسمبل بكل ما فيه من النقوش على جدرانه، مع الحفاظ على الممرات وعدد التماثيل به وفتحته لأهالى الهرم بالمجان، واستغرق تركيب نموذج المعبد داخل المدرسة أسبوعا كاملا ويمثل ربع المعبد الأصلى من حيث المساحة. وتجول الضيوف وأولياء الأمور داخل «نموذج المعبد»، وقال المهندس سعيد صادق عرفة، منظم المعارض السياحية، المشرف على تصميم «نموذج المعبد»، إن النموذج استغرق تصميمه 3 سنوات كاملة وأشرف عليه المهندس «رومانى بيشوى»، مشيرا إلى أنه يتم عمل مثل هذه النماذج التى تكون عبارة عن صورة طبق الأصل لعرضها فى أوروبا للترويج للسياحة المصرية وأنه سيتم خلال الأسبوع المقبل عرض نموذج معبد أبوسمبل فى السويد ثم الدنمارك، وأضاف ل«المصرى اليوم»: المواد المستخدمة فى نموذج المعبد مادة «الفيبر جلاس» فى الأجزاء المنحوتة و«أخشاب الكونتر» لأن المعبد الأصلى منحوت فى الجبل ولذلك استخدمنا أخشاب الكونتر مع أنواع معينة من الدهانات حتى نقترب لأقصى درجة من المعبد الحقيقى، مشيرا إلى أن التصميم يتم على ثلاث مراحل بداية بعمل نسخة أوريجينال للنحت وبعد ذلك صب الأجزاء المنحوتة فى الدهانات، والمرحلة النهائية وضع هذه الأجزاء فى مكانها لتخرج فى الصورة النهائية التى يتم عرضها بها.