فجّر الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أزمة جديدة برفضه الاعتراف بما يسمى «المجلس الصوفى العالمى» الذى يرأسه الشيخ محمد الشهاوى، أحد خصومه داخل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الذى حسم الرئيس مبارك الخلاف على رئاسته الأسبوع الماضى بتعيين «القصبى» رئيساً عقب نزاع على رئاسته دام سنة كاملة. قال محسن فهمى، المتحدث باسم المجلس، ل«المصرى اليوم»: «إن الأعلى للطرق الصوفية لن يعترف بالمجلس الصوفى العالمى، لأن إجراءات تأسيسه تمت دون علم الشيخ عبدالهادى القصبى، لذلك فإن المشيخة العامة لا علاقة لها بهذا المجلس». من جانبه، قال الشيخ محمد الشهاوى إن المجلس الصوفى العالمى ليست له علاقة ب«الأعلى للطرق الصوفية»، وإن الأخير ليس له حق الإشراف عليه. وتابع: «لا وصاية على المجلس، ولا أسمح لأى شيخ أو أى شخص أن ينتقدنى، فالمجلس فكرتى».