قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، إنه توقع الحملة التي انطلقت ضده الآن بسبب موقفه من قانون العزل وحل البرلمان، مضيفا أن «الفريق أحمد شفيق لم يثبت أن له علاقة بقضية قتل الثوار، وأن الإخوان هم من يروّجون لذلك». وقال أبو حامد في تصريحات عبر صفحته على موقع «تويتر»: «رفض الإخوان للفريق أحمد شفيق رئيسا للوزراء أتى بعصام شرف، أحد أهم أسباب فشل المرحلة الانتقالية، والأيام ستثبت أن موقفي علشان البلد ولمنع إجهاض الثورة». وأضاف: «اللي كان مصمم على الماده الخامسة ومشاركة الأحزاب في الثلث الفردي في اجتماعات صياغة قانون الانتخابات هم الإخوان وبالتحديد محمد مرسي». وتابع: «الإخوان وجشعهم في التكويش على السلطة كان الحبل الذي خنقوا به أنفسهم والسبب في حل مجلس الشعب»، مشددا على أن «الطريقة التي أخرج بها الإخوان وترزيتهم قانون العزل السياسي، وعدم تقييد تنفيذه بصدور حكم قضائي يثبت فساد من يُطبق عليه، هو ما أسقط القانون». ورد أبو حامد على من يقول إن موقفه يرجع إلى «كرهه للإخوان»، قائلا: «اللفظ الأدق هو تقدير خطر الإخوان، فأنا أقدر خطر الإخوان، وهم فعلا من أجهضوا الثورة». واختتم تصريحاته قائلا: «الحمد لله كنت النائب الوحيد الذي رفض قانون العزل من حيث الشكل والموضوع في الجلسة العامة، وقلت إنه غير دستوري وانحراف في السلطة التشريعية»، حسب قوله.