وقع انقسام «حاد» بين النقابات الفرعية للصيادلة، أمس، بسبب قرار عزل الدكتور محمود عبدالمقصود، أمين عام النقابة، حيث تم منع ممثلى 8 نقابات بالقاهرة الكبرى وعدد من المحافظات من حضور الاجتماع الذى عقدته لمناقشة أزمة فصل عبدالمقصود وتداعياتها. وتقدم ممثلو النقابات الفرعية بمذكرة احتجاج لمجلس النقابة العامة، نددوا فيها ب«التصرف غير الحضارى ومنعهم بالقوة من حضور اجتماع نقابى يناقش تداعيات إقالة عبدالمقصود، على خلفية المخالفات التى ارتكبها والقرارات المنفردة فى أزمة الضرائب مع وزارة المالية، وزيادة مساحات الصيادليات إلى 40 مترا مع وزارة الصحة». وقالوا إن المشاركين فى الاجتماع هم أنصار عبد المقصود والحزب الوطنى ويريدون «خديعة» الصيادلة باتخاذ قرار «معارض» لفصل عبدالمقصود وينسبونه فى نهاية المطاف للنقابات الفرعية على مستوى الجمهورية وهو أمر «مخالف للحقيقة والواقع» حسب المذكرة. ووصفت النقابة العامة قرار دعوة بعض النقابات الفرعية للاجتماع دون البعض الآخر بأنه «انتقائى» ويهدف إلى شق صف الصيادلة فى وقت يواجهون فيه «خطرا داهما» يتهدد مستقبلهم. وقال الدكتور أحمد رامى، عضو مجلس النقابة العامة ل«المصرى اليوم»: كان الأولى بممثلى النقابات الفرعية الاجتماع لمناقشة قضايا أكثر أهمية كالتى نواجهها جميعا، موضحا أن إلغاء قيد الصيدلى من النقابة العامة والنقابات الفرعية يشكل خطورة تهدد بإلغاء الكيان النقابى فى القاهرة والمحافظات.