أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، حرص مؤسسة الأزهر على تقديم الدعم والمساندة لحماية الأسرة المصرية من خلال علماء الدين، من الظواهر الدخيلة التى تؤدى إلى الضرر وتهدد السلام الاجتماعى. وقال الطيب، خلال لقائه أمس مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان فى مقر مشيخة الأزهر: «نعمل جاهدين على أن يكون الأزهر هو المرجعية لكل ما يصدر من آراء للعلماء فى القضايا السكانية والاجتماعية وجعلها فى أولويات الموضوعات التى تطرح عليهم». وأكدت الوزيرة خلال اللقاء أهمية دعم الأزهر للقضايا المشتركة لمواجهة الظواهر السلبية التى تهدد الأسرة المصرية. واستعرضت مشيرة القضايا التى تركز عليها الوزارة فى الفترة الراهنة، وأهمها قضايا ضبط النمو السكانى والصحة الإنجابية، وكذلك القضايا الاجتماعية الأخرى ومنها زواج القاصرات وختان الإناث وعمالة الأطفال.