قال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، إنه بحث مع رامى لكح، رجل الأعمال، عضو مجلس الشعب السابق، الحالة السياسية فى مصر بشكل عام خلال لقائهما فى أحد الفنادق، وأبدى لكح مشاعر طيبة تجاه الحزب، وأضاف قناوى أن المشاعر الطيبة التى أبداها لكح تجاه الحزب يمكن أن تنقلب إلى شىء آخر مثل انضمامه للحزب، ويمكن أن يمول أحد إصدارات الحزب الصحفية، سواء كانت صحيفة «المواطن الحر» أو «الوطن الحر»، موضحاً أنه تلقى عروضاً كثيرة لتمويل الجريدة لكن صيغة التمويل لم تعجبنى بحسب كلام قناوى، ونفى وجود تفاصيل حتى الآن حول شكل تمويل لكح للجريدة. وأشار قناوى إلى رغبة لكح فى العودة إلى العمل السياسى وإلى مجلس الشعب، وقال: «إن الحزب الدستورى مفتوح للجميع، ونحن لا نجرى وراء أحد». ولو انضم لكح للحزب سيكون مرشحنا فى انتخابات مجلس الشعب على نفس دائرته «الضاهر»، فنحن ليس لدينا مشكلة فى ذلك، ولكن لابد أن تكون العضوية بلا شروط. من جانبه قال لكح ل«المصرى اليوم»: إن لقاءى بقناوى كان لقاء معايدة بمناسبة العيد، وأنا لست ممولاً لأحد ولن أنضم إلى حزب، وإنما أبحث عن مشروع سياسى كامل، ومثلما يبحث الإخوان المسلمون عن المواءمة السياسية، أنا ومجموعة من أصدقائى نبحث أيضاً عن المواءمة السياسية، ومن الممكن أن نؤسس حزباً أو حركة سياسية».