اتهامات جديدة لمجلس الإسماعيلى بإهدار المال العام.. واتجاه إلى «الحل»

يناقش المجلس الشعبى المحلى لمحافظة الإسماعيلية، برئاسة الدكتور إسماعيل عثمان، خلال الساعات المقبلة طلب الإحاطة العاجل المقدم من محمد خليل القماش، عضو المجلس المحلى، واستدعى رئيس المجلس اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، لحضور الجلسة.
ويؤكد محمد خليل أن طلب الإحاطة يتضمن بندين، أولهما مناقشة الأسباب التى أدت إلى تراجع نتائج فريق الكرة الأول فى الفترة الأخيرة، وهزائمه المفاجئة على أرضه وخارج أرضه من فرق مغمورة بالدورى، وما إذا كان ذلك يرجع إلى عدم صرف المستحقات المتأخرة للاعبين أو لوجود خلافات بين أعضاء المجلس والجهاز الفنى، وكذلك الصفقات الخاسرة التى عقدها المجلس مع اللاعبين الجدد الذين لم يحققوا أى إضافة للنادى حتى الآن.
ويضيف محمد خليل: البند الثانى فى طلب الإحاطة خاص بالأزمة المالية، والأنباء التى تتردد حول تعيين أقارب أعضاء المجلس مما حمل ميزانية النادى عبئاً كبيراً، وطالب العضو رئيس المجلس بموافاته بعدد العاملين قبل إجراء الانتخابات ورواتبهم الشهرية بعد الانتخابات وأسماء جميع العاملين ووظيفة كل منهم والمؤهل الدراسى الحاصلين عليه وأجورهم، وكذلك عدد العاملين الذين استغنى عنهم مجلس الإدارة.
فى السياق ذاته، تقدم عدد من أعضاء الجمعية العمومية بمذكرة جديدة لمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية يتهمون فيها المجلس بإهدار المال العام من خلال مستندات منها أذون الصرف لملابس الناشئين وبعض رواتب الموظفين الذين لم يحضروا للنادى، بالإضافة إلى صرف راتب إيهاب جلال، مدير الكرة، دون أن يتواجد فى النادى لمدة 55 يوماً، وكذلك أموال الأكاديميات، وعدم تسوية المبلغ الخاص بتوثيق شعار النادى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن تصريحات خالد الطيب، عضو مجلس الإدارة، فى الفضائيات والصحف وكشفه التجاوزات بالأرقام أدت إلى تدخل المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، واللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، الذى عقد اجتماعاً لمدة ساعة ونصف الساعة مع الدكتور فؤاد عبدالباقى، مدير عام الشباب والرياضة، لبحث مخالفات المجلس وكيفية إصدار قرار بالحل وتعيين مجلس جديد.
وأكد مصدر مطلع أن عبدالباقى اجتمع مع حسن صقر، أمس الأول، لنفس السبب.
من جانبه، طالب على غيط، مدير الكرة السابق، مجلس الإدارة، بالرحيل، وقال إن الاعتراف بالفشل ليس جريمة، وإنما الإصرار على البقاء والاستمرار فى الفشل هو جريمة فى حق النادى، وعلى رئيس النادى أن يرحل.
وقال: تعجبت مما سمعته برغبة رئيس النادى فى عودة ريكاردو البرازيلى، فمن أين سيأتى براتبه، وهل يعتقد أنه سوف يستمر فى الموسم الجديد؟! وأقول لهذا المجلس: اسألوا الجماهير.. وأعضاء الجمعية العمومية.. لماذا عزفتم عن حضور المباريات والمدرجات خاوية.. فالجماهير لا تريد أن تشاهد أى شىء أنت موجودون فيه حتى إذا كان الإسماعيلى معشوقهم!
فيما قال اللواء سيد القماش، عضو المجلس السابق: هناك خطة يقودها إيهاب جلال، مدير الكرة بالتعاون مع رئيس النادى، لبيع النجوم، وأكد أن شريف عبدالفضيل، لاعب الأهلى الحالى، اعترف له بأنهم طالبوه بالرحيل، وأن رئيس النادى أقنعه بتحرير ورقة يطلب فيها الابتعاد عن الفريق والرغبة فى اللعب لناد آخر، وأشار القماش إلى أن مجلس الإدارة دمر النادى.
ورد سيد صديق، عضو المجلس قائلاً: مشكلتنا فى الإسماعيلية أننا نحب ونكره الذين يعملون لمصلحة النادى قليلون، وقال إن الإسماعيلى فوق الجميع ولو كانت هناك أخطاء فمن الممكن معالجتها والتكاتف لمصلحة النادى، وأضاف: أعذر الجماهير على تدنى مستوى فريق الكرة ونتائجه، لكن يمكننا تصحيح الأوضاع، شرط أن نخلص النوايا، وأكد أن المشاكل ستؤدى حتماً إلى تراجع فريق الكرة بشكل خطير وأن الخاسر هو النادى الذى سيدفع الثمن.
وأشار إلى أن النادى يهتز حالياً بحملة موجهة من الفضائيات، وقال: نحن لسنا فوق المحاسبة، لكننا نحتاج إلى الترابط لإصلاح الأوضاع.