حمداً على سلامتك يا ريس والله نسأل لكم دوام الصحة والعافية فأنت رمز لاستقرار وأمان هذا الوطن.. وأنا يا سيدى مع ما جاء بمقال أ.سليمان جودة ب«المصرى اليوم» بأنك يا سيدى ومن سوف يخلفك لا تملك بطش الزعيم عبدالناصر ولا دهاء ومكر السادات رحمه الله. لهذا اعقلها برأسى وقل جن أحد الرعايا من المواطنين البسطاء، وأشار بضرورة اختيار نائب كفء، قادر على تحمل المسؤولية، وكذلك إعادة النظر فى تعديل الدستور! لن يفوتنى هنا أن أسجل تحفظى الشديد على ترشيح الدكتور البرادعى- رغم ما أكنه له من تقدير واحترام- لأسباب لا يتسع المجال لسردها، حيث أُحّمل سيادته قسطاً كبيراً من المسؤولية فى احتلال العراق! لما كانت تتضمنه تقاريره من «مطلوب مزيد من الشفافية أو مطلوب مزيد من التعاون» رغم أنه أكد فى خطاب الوداع أن احتلال العراق غير مبرر! ويخامرنى شعور قوى أن الرجل مدفوع برغبة وسياسة أمريكية فضلاً عن أن قضاء الرجل فى أمريكا وأوروبا معظم حياته قد يكون أفقده الكثير من الانتماء للوطن! سيدى الرئيس عهدى بك أنك ذو عقلانية وحكمة زائدة.. أرجوك ألف مرة أن تكون هناك خطوات جادة فاعلة ملموسة على الطريق لتحقيق مزيد من الديمقراطية والاستقرار.. ومع خالص دعواتى وكل المصريين بموفور الصحة والعافية والتوفيق والرشاد. حامد الطويل خبير اجتماعى شنبارى- أوسيم