تقدم 15 عضواً من حزب التجمع فى الدقهلية، أمس، بمذكرة إلى الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، للمطالبة بتجميد عضويتهم احتجاجاً على انضمام محمود فودة، أمين الحزب بالمحافظة، إلى الجمعية الوطنية للتغيير برئاسة الدكتور محمد البرادعى، وبسبب استضافته أعضاء حزب الكرامة تحت التأسيس وحركة كفاية فى مقر الحزب وانتقاده أحزاب الائتلاف - على حد قولهم. قال أيمن البيلى، عضو اللجنة المركزية بالحزب، أحد الموقعين على طلب التجميد، إن المذكرة وقع عليها 15 من قيادات التجمع يمثلون مراكز السنبلاوين وميت غمر والمنصورة واتحاد النساء وأمانة الشباب والتنظيم المركزى، لافتاً إلى أنها تضمنت مخالفات، منها محاولة استبعاد الشباب التقدمى، وعدم الاعتراف بهم لصالح الشباب القومى، الذى يحظى بدعم الحرس القديم، ممثلاً فى محمود فودة، أمين الحزب، وهو ما اعتبره البيلى مخالفة صريحة للإجراءات اللائحية للحزب، بالإضافة إلى وقوف الحرس القديم بزعامة رأفت سيف، النائب السابق لحزب التجمع فى مجلس الشعب، فى وجه ترشيح شباب الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة، بدعوى دخول الحزب فى «كوتة» مع الحكومة. وأشار إلى أن المذكرة تضمنت شكوى الأعضاء من انضمام أمين الحزب إلى الجمعية الوطنية من أجل التغيير، ودعوته للتضامن مع الدكتور البرادعى، بما يخالف موقف الحزب والترويج لدعاية مضادة لمؤتمر الإصلاح الدستورى، الذى عقدته أحزاب الائتلاف. وأوضح أن طلب تجميد العضوية ستتم مناقشته خلال اجتماع الأمانة المركزية المقبل، وسيتقدم الأعضاء باستقالتهم بشكل نهائى حال عدم حسم الخلاف. من جانبه، اتهم محمود فودة الموقعين على المذكرة بأنهم مجموعة تسعى للسيطرة على الحزب دون شرعية.