بدأت هيئة المحطات النووية، برئاسة الدكتور ياسين إبراهيم، الرئيس التنفيذى، أمس الأول، جلسات ومناقشات مكثفة مع الاستشارى الدولى شركة «وورلى بارسونز» لمتابعة الأعمال التى من المخطط بدء تنفيذها عقب صدور قرار رئاسى بتحديد موقع أول محطة نووية. وقال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء: إن الجلسات تركزت على خطط الاستشارى المقبلة فيما يتعلق بطرح المشروع والمواصفات والعطاءات وإطلاع المسؤولين بهيئة المحطات النووية على التكنولوجيات النووية المتاحة فى دول العالم حالياً دون استثناء لنختار المناسب منها ونضع على أساسها المواصفات وكراسة الشروط. من جهة أخرى، كشف المسؤول عن أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أرسلت منذ أيام مستندات المواقع إلى جهاز الأمان النووى لمراجعة الدراسات التى أعدها الاستشارى الدولى واللجنة الحكومية التى شكلها وزير الكهرباء للمواقع تمهيداً لمنح الموقع الترخيص الأول. رافضاً الكشف عن اسم الموقع المرسل من هيئة المحطات النووية إلى جهاز الأمان النووى وقال: «لا يهم ذكر اسم الموقع محل المراجعة، فالجهاز يرخص للموقع ولا يعنيه الاسم تماماً مثل السيارة الملاكى عندما ترخصها لا يهم المرور البحث فى الماركة أو النوع كى يمنحها الترخيص». وكشف المصدر عن أن شركات دولية فرنسية وكورية وأمريكية وألمانية وروسية تنتظر أى معلومة لاستغلالها فى الفوز بالمشروع.