رشيد: مصر وسوريا تفتحان صفحة جديدة أكثر تفاؤلاً

 قال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن مصر وسوريا ستفتحان صفحة جديدة، وتبدآن مرحلة أكثر تفاؤلا فى العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، خصوصاً التجارة والاقتصاد. وشدد خلال لقائه وزيرة الاقتصاد والتجارة السورية لمياء العاصى، على أن «هناك إصراراً على التعاون فى كل الظروف من أجل تطوير العلاقات من جانب الشعبين ورجال الأعمال»، مشيرا إلى استعداد مصر لمساعدة سوريا على الانضمام إلى اتفاقية التجارة العالمية.
ودعا إلى ضرورة زيادة حجم التجارة بين البلدين من 1.5 مليار دولار حاليا إلى 3.5 مليار دولار، لافتا إلى الاتفاق على عقد اللجنة التجارية المشتركة اجتماعين الأول فى القاهرة خلال مايو المقبل والثانى بدمشق خلال أكتوبر، وكذلك دراسة إنشاء خط بحرى تجارى منتظم ومباشر بين الإسكندرية واللاذقية.
وأضاف رشيد أنه تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجان فنية لدراسة وضع ضوابط للحجر الزراعى لتسهيل الصادرات من الحاصلات الزراعية، مشيرا إلى عدم وجود مشكلة لدى مصر لاستقبال الحاصلات الزراعية السورية، والعمل على معالجة موضوع الصفقات المتكافئة.
وقال وزير التجارة، الذى يعد أول مسؤول اقتصادى رفيع يزور سوريا منذ أكثر من عامين، إنه تم أيضاً الاتفاق على دراسة اقتراح سورى بإنشاء شركة قابضة مصرية سورية لتنفيذ مشاريع حيوية تشارك الحكومتان فيها بنسب صغيرة كنواة للقيام بأنشطة كبيرة فى البلدين أو فى بلد ثالث.
من جانبها، رحبت الوزيرة السورية باقتراح رشيد بشأن فتح فروع للبنوك المصرية فى سوريا والتواجد فيها بتراخيص للعمل أو بالاشتراك مع بنوك سورية لدعم التعاون الاقتصادى والتجارى فى إطار المعاملة بالمثل .
والتقى رشيد، أمس، وزير الصناعة السورى، وبحثا دفع العلاقات الثنائية فى المجال الصناعى خلال الفترة القادمة، ومن المقرر أن تبدأ اليوم أعمال الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسوريين.