بدأت اللجنة الثلاثية المكلفة من قبل مجلس إدارة اتحاد اليد بالتعاقد مع خبير أجنبى لتولى قيادة المنتخب الأول خلفاً لجمال شمس الذى أقاله مجلس الإدارة فى اجتماعه أمس الأول فى مخاطبة العديد من الاتحادات الأوروبية لإرسال السير الذاتية للمدربين للمفاضلة بينهم. واعترف سامى محمد على المشرف على المنتخبات الوطنية بصعوبة الاختيار فى المرحلة الراهنة والبحث عن مدرب كفء غير مرتبط بقيادة المنتخب فى كأس العالم التى ستقام بالسويد خلال شهر يناير المقبل. وأكد صعوبة تولى لوميل المشرف على منتخبات الشباب والناشئين المسؤولية، خصوصاً أن منتخب 92 سيسافر إلى السنغال منتصف الشهر الجارى للمشاركة فى التصفيات المؤهلة للألعاب الأوليمبية للشباب بسنغافورة، ويبحث مجلس الإدارة عقد جلسة ودية مع جمال شمس بعد إقالته لإنهاء أزمة الشرط الجزائى، وتوجيه الشكر له عن الفترة التى قضاها فى قيادة المنتخب. من جهة أخرى، رفض خالد حمودة نائب الرئيس وأحمد حافظ عضو المجلس المستقيلان الجهود التى بذلها مجلس الإدارة لإقناعهما بالتراجع عن الاستقالة، وتمسك الثنائى بموقفيهما، ووجه حمودة الشكر لمجلس الإدارة وخالد ديوان الذى كان مكلفاً بإقناعه بالعدول عن الاستقالة، وأكد رفضه التراجع عنها، مشيراً إلى أنه فشل فى الوفاء بوعوده للجمعية العمومية بالارتقاء بكرة اليد وإعادتها إلى مكانتها العالمية. وأعرب حمودة عن أمله فى نجاح مجلس الإدارة فى الوفاء بالتزاماته، وأكد استعداده للخضوع أمام اللجنة المشكلة برئاسة طارق الدورى، وكذلك المجلس القومى للرياضة لبحث أسباب الاستقالة، ليس لرغبته فى العودة ولكن أملاً فى إيجاد علاج للأخطاء.