الجنزوري: النزاعات بين الرؤساء الأفارقة تنعكس سلبيا على شعوبهم

أبدى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، الاثنين، حرصه على أن تكون أول مشاركة له في مؤتمرات دولية تأتي بافتتاح أسبوع المياه الأفريقي.
فيما قدم الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، في كلمته الافتتاحية، السيرة الذاتية للدكتور الجنزوري خلال حفل الافتتاح.
وقال وزير الري، مخاطبا الوفود المشاركة، إن مصر تشهد 3 أحداث مهمة، الأول حضور الوفود الأفريقية للقاهرة، والثاني إجراء أول انتخابات رئاسية حرة في تاريخ مصر، مشيرا إلى الأمطار التي هطلت على القاهرة، الاثنين، باعتبارها حدثا «مهما ويبشر بالخير».
وقال الجنزوري في الجلسة الافتتاحية: «المياه مصدر للحياة والعمل والتكامل وليست مصدرا للصراع، لأنه من الصحيح أن تكون المياه عنصرا للتنمية في القارة»، مطالبا بخارطة طريق للتنمية الأفريقية تسير من القاهرة وحتى جنوب أفريقيا، مضيفا: «علينا أن نعلم أبناءنا في المدارس كيفية التعامل مع الدول الأفريقية».
وتابع: «الدول الغنية استغلت الموارد الطبيعية للقارة الأفريقية، وسعت لإثارة النزاعات بين الدول الأفريقية»، مشيرا إلى أن شعوب القارة عانت من الفقر خلال القرن الماضي بالإضافة إلى العقد الأخير من القرن الحادي والعشرين، وضرورة التعاون بين الدول وعدم الإضرار بأي دولة.
وأوضح أن الدول الغنية والصناعية هي المسؤولة عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الموارد المائية بالقارة الأفريقية، بل أيضا بين رؤساء الدول، حيث تنتقل النزاعات من رؤساء الدول لتنعكس على الشعوب، في إشارة إلى الأزمة الحالية التي تشهدها العلاقات بين مصر والسودان من جانب ودول أعالي النيل من جانب آخر، والتي حمّلها المشاركون لنظام الرئيس السابق مبارك.
وطالب الجنزوري الشعوب الأفريقية بأن تتضامن وتسعى لمواجهة محاولات الوقيعة بين الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر تعاني من الفقر المائي، خاصة أن نصيب الفرد لا يتعدى 700 متر مكعب سنويا بينما المتوسط العالمي 1000 متر مكعب.