أدان عدد من الأخوات المسلمات ونائبات حزب الحرية والعدالة اعتقالات الشرطة العسكرية الأخيرة لعدد من فتيات الجماعة في أحداث العباسية، مؤكدات أنهن سيتقدمن ببيانات عاجلة في مجلس الشعب حول هذا الأمر. وقالت عزة الجرف، عضو مجلس الشعب عن «الحرية والعدالة»: إن الفتيات «خط أحمر ولا يجوز اعتقالهن أو القبض عليهن، فمن حقنا رفض حكم العسكر، والبحث عن انتخابات نزيهة». وأضافت ل«المصري اليوم»: أنها «ستتقدم ببيان عاجل بشأن اعتقال الفتيات بغض النظر عن كونهن تابعات للإخوان أو لا، فهن مواطنات ولا يجوز اعتقالهن»، بحسب قولها. وقالت سهام الجمل، عضو مجلس الشعب عن «الحرية والعدالة»: إن فتيات مصر «خط أحمر مهما تكن اتجاهاتهن»، موضحة أن ما يحدث من اعتقالات للفتيات «سيؤدي إلى تصعيد الأحداث، بهدف تعطيل وتأجيل انتخابات الرئاسة». وأضافت أنه «سيتم تقديم البيانات العاجلة لمساءلة الحكومة، لكونها المسؤول الأول عن ذلك، ولدورها في عدم حماية المواطنين»، على حد قولها. وقالت وفاء مشهور، عضو مجلس الشورى عن «الحرية والعدالة»، إن «اعتقال الفتيات عودة للوراء، كما أن ما يحدث يثير علامات استفهام عديدة، والإخوان وكل القوى السياسية يستنكرون ذلك بشدة». وأضافت أن العديد من مواقف المجلس العسكري «غامضة، وتثبت التغيير المفاجيء والتباطؤ في تسليم السلطة». وطالبت هدى عبد المنعم، المحامية، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة شرق القاهرة، بسرعة الإفراج عن المحتجزين لدى الشرطة العسكرية، وعلى رأسهم الفتيات. وقالت: «نهيب بالقضاء العسكري أن يفرج عنهن، ونحذر من أن مماطلة النيابة العسكرية قد تؤدي إلى أمور لا يُحمد عقباها من قبل الشعب الذي لم ينل حريته حتى بعد الثورة». وانتقد عدد من شباب «الإخوان» عبر حملة «لا تجادل ولا تناقش.. أنت إخوانجي» ما حدث من اعتقال للفتيات، قائلين إنه «في عهد العسكر أشرف بنات دخلوا السجن والبلطجية قاعدين في بيوتهم».